بعد 27 عام على كارثة هيلزبروه التي راح ضحيتها 96 شخص، حكم هيئة المحلفين بتبرأة جمهور ليفربول بشأن مسؤوليتهم على حدوث هذه الكارثة، وإدانة الشرطة، ومنظمي اللقاء.
وكانت مباراة نوتنجهام فورست وليفربول في الخامس عشر من أبريل عام 1989، قد شهدت كارثة مؤسفة أسفرت عن مقتل 96 شخص، وإصابة 766 آخرين.
وحكمت المحكمة اليوم بأن ضحايا هيلزبروه الـ96 قد توفوا بطريقة غير مشروعة، وتمت إدانة الشرطة الإنجليزية، ومنظمي المباراة، وأيضاً مسؤولي الملعب، لأنهم السبب وراء حدوث تلك الكارثة، وعدم الاستجابة السريعة لهذه الكارثة بدخول عربات الإسعاف.
وأعيد فتح تلك القضية مجدداً عام 2012، بعد أن تم إغلاقها من قبل بإدانة جمهور ليفربول، بعد نزولهم أرضية الملعب، ولكن الآن تم تبرأة الجمهور من هذه الواقعة.