قال الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، إن خاطفي والد نجم ليفربول لويس دياز، لم يفوا بوعدهم بإطلاق سراحه وأن وضعه أصبح "خطيرًا للغاية".

وغاب لويس دياز عن آخر مباراتين لـ ليفربول، أمام نوتينجهام فورست في الدوري الإنجليزي وبورنموث في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، في ظل الغموض الذي يكتنف مصير والده.

وتعرض والدا لويس دياز للخطف من قِبل مجهولين، في بارانكاس في كولومبيا، قبل أن يتم إطلاق سراح والدته دون والده، حتى الآن.

وحُددت جماعة جيش التحرير الوطني اليسارية المتمردة، والتي صنفتها الحكومة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على أنها منظمة إرهابية، يوم الخميس على أنها المسؤولة عن اختطاف والد لويس دياز.

ووعد جيش التحرير الوطني، الذي يجري حاليًا محادثات سلام مع الحكومة بعد إعلان وقف إطلاق النار في حربه الطويلة الأمد ضد الدولة الكولومبية، بتأمين إطلاق سراح والد لويس دياز البالغ من العمر 58 عامًا في غضون ساعات.

اقرأ أيضًا.. لويس دياز يشارك في تدريبات ليفربول رغم غموض مصير والده

ولكن جوستافو بيترو، رئيس كولومبيا، قال في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية: "جيش التحرير الوطني اليوم هو المسؤول عن حياة والد لويس دياز، لقد ارتكبت تلك الجماعة عملًا يتعارض مع عملية السلام".

وأضاف: "يجب أن أعرب عن رفضي العميق، ليس فقط لاختطاف والد لويس، ولكن لأنه في التطورات التي تلت ذلك، لم يتمكنوا من إطلاق سراحه".

وواصل: "هناك رغبة صريحة من جانب قادة جيش التحرير الوطني بشأن إطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن".

واختتم: "لكن الساعات تمر، ومع مرور الوقت، يصبح الوضع الذي يعيشه السيد دياز خطيرًا للغاية".