قال أحد مشجعي فريق ليفربول إنه لن يعود إلى ملعب "الأنفيلد" مرة أخرى بعد رد الفعل التي تلقاها نتيجة دعمه فلسطين، خلال مواجهة تولوز مساء أمس في الدوري الأوروبي.

وتلاقى الفريقان على ملعب "الأنفيلد" في الجولة الثالثة من دور مجموعات الدوري الأوروبي، حيث فاز ليفربول بخمسة أهداف مقابل هدف.

وأصدر ليفربول بيانًا قبل المباراة حيث طالب مشجعيه بعدم رفع العلمين الفلسطيني والإسرائيلي في الملعب.

وذكر مشجع ليفربول إنه كان يحمل معه علم فلسطين ويرتدي سترة كُتبت عليها "فلسطين حرة"، مما أدى إلى تعرضه لرد فعل سيء.

اقرأ أيضًا.. ماينز يستقر على قرار قاسِ بشأن أنور الغازي بعد دعمه فلسطين

وكتب مشجع ليفربول عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر": "في الليلة الماضية، حطمني النادي الذي عشقته منذ أن كنت في الخامسة من عمري، كل شيء ظننت أننا ندافع عنه بدا وكأنه مهزلة بالنسبة لشعار لن تسير وحدك أبدًا وحرية التعبير".

وأضاف: "أسافر لمدة 3 ساعات في كل مباراة على أرضي حتى عندما لا أتمكن من الحصول على تذكرة لأكون في المدينة لحضور المباراة".

وواصل: "في هذه اللحظة أشعر بأنني لن أعود أبدًا، كل ما فعلته هو إظهار التضامن مع شعبي الذي يُقتل كل يوم منذ عقود عديدة، ولا يمثل العلم الفلسطيني بأي حال من الأحوال ما فعلته حماس في الأسبوع الماضي ولا أنا أشيد به".

وأردف: "لقد وجدت أنه من الغريب حقًا السماح لجماهيرنا بدعم أوكرانيا وإحضار تلك الأعلام، بالإضافة إلى قيام النادي نفسه ببيع بضائع LFC X أوكرانيا في متجر النادي، ولكن عندما رفعت علم فلسطين في ملعب الأنفيلد، هرع ناحيتي مجموعة من المسؤولين، كما لو كان معي سلاح، حيث تم اصطحابي إلى الخارج، تم انتزاع العلم من يدي، وطُلب منه خلع السترة أو مغادرة النادي".

واستكمل: "تدخلت الشرطة بعد ذلك وتم أخذ بياناتي ورقم مقعدي وطلبوا مني جمع أغراضي في نهاية المباراة، ثم تم إعادتي إلى مقعدي في هذا الطقس المتجمد مرتديًا قميصًا، وكان لدي علمان آخران، لقد قررت عدم الخروج لأن الوضع برمته ترك مذاقًا سيئًا في فمي، أردت فقط أن تنتهي المباراة حتى أتمكن من العودة إلى منزلي".

واختتم: "لكن ما يؤلمني أكثر هو حقيقة أنه لم يحاول أحد من مشجعي ليفربول التدخل أو مساعدتي في دعم قضيتي ولكنهم شاهدوا ذلك بسعادة، سألت الرجل الذي كان بجواري إذا كان يريد أن يحمل العلم معي ونظر إلي وكأنني أطلقت عليه اسمًا أكثر ازدراءً".