كشفت تقارير صحفية تأثير نتيجة فحص المنشطات الذي خضع له اللاعب بابو جوميز، على منتخب الأرجنتين وفوزه ببطولة كأس العالم قطر 2022.

وكانت تقارير قد أشارت، اليوم الجمعة، إلى أنه ثبت تعاطي بابو جوميز المنشطات، حيث جاءت نتيجة الاختبار الذي خضع له قبل مونديال قطر، إيجابية.

وخضع بابو جوميز لذلك الفحص بشكل عشوائي عندما كان لاعبًا في صفوف إشبيلية، قبل كأس العالم في نوفمبر الماضي.

ونتج عن الفحص ثبوت وجود مادة محظورة من قِبل فيفا، مما أدى إلى إيقافه عن ممارسة كرة القدم لمدة عامين (لمطالعة التفاصيل من هنا).

ورغم ذلك، فإن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية ذكرت أن نتيجة الفحص لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على تتويج منتخب الأرجنتين بكأس العالم قطر 2022.

وكان بابو جوميز لاعبًا في منتخب الأرجنتين الذي حصل على بطولة كأس العالم، في ديسمبر الماضي، على حساب فرنسا.

وأوضحت أن عقوبة الإيقاف ليس لها أثر رجعي، بأي حال من الأحوال، ولن تكون فعالة إلا منذ لحظة إخطار اللاعب بها.

وأشارت إلى أن ذلك الأمر يعني أن ما حققه بابو جوميز مع منتخب الأرجنتين في مونديال قطر لن يُحجب بسبب تلك العقوبة، حيث من المؤكد أنه خضع لتحاليل مختلفة في تلك البطولة، ولم تُكشف نتائجها عن أي مادة محظورة.

من جانبها، ذكرت شبكة "ريليفو" الإسبانية أن بابو جوميز سيخسر الميدالية الذهبية رفقة منتخب الأرجنتين، كذلك ميدالية بطولة الدوري الأوروبي رفقة إشبيلية.

وفقًا للقانون العالمي لمكافحة المنشطات، لن يتعرض فريقه الوطني أو ناديه لخطر فقدان اللقب بسبب وجود لاعب في صفوفهم جاءت نتيجة اختباره إيجابية.

وتشير اللوائح، في المادة 11، إلى أنه فقط إذا ارتكب أكثر من عضوين في الفريق انتهاكًا لقواعد مكافحة المنشطات، فسيتم معاقبة الفريق أيضًا بخسارة اللقب.