قرر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، تجاهل واقعة البصق عليه من أحد لاعبي باراجواي، والتي وقعت خلال مباراة الفريقين في تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم 2026.

وشارك ميسي بديلاً في المباراة التي شهدت فوز الأرجنتين بهدف دون مقابل وتصدر المجموعة في التصفيات، بـ 9 نقاط.

والتقطت الكاميرات أنطونيو سانباريا لاعب باراجواي وهو يبصق على ميسي، لكن النجم الأرجنتيني لم يكن على دراية بالأمر.

وسُئل ميسي بعد المباراة عن الواقعة، وقال في تصريحات نشرتها "Tyc sports": "لا أعرف من هو هذا الرجل ولا أريد أن أعطيه أهمية أيضًا، لأنه إذا لم أفعل ذلك فسوف يخرج ويتحدث في كل مكان ويصبح مشهورًا".

واعترف ميسي بأنه لم يلاحظ العدوانية في الملعب، وأكد: "من الأفضل ترك الأمر وشأنه".

وعن كيفية اكتشافه لما حدث، أضاف ميسي: "أخبرني زملائي بالأمر في غرفة خلع الملابس".

وفيما يتعلق بعودته للمشاركة، بعد إصابته أردف ميسي: "أنا سعيد للعب مرة أخرى، من الصعب دائمًا الدخول بديل، بل وأكثر من ذلك، في مثل هذه المباراة، الشيء المهم هو أننا فزنا ولعبنا بشكل جيد للغاية في بعض الأوقات، خاصة في الشوط الأول".

واستطرد: "الجهاز الفني له علاقة كبيرة بمواصلتنا بنفس الطريقة على الرغم من أننا أبطال العالم، كما أن الأمر يتعلق بالعقلية التي تتمتع بها هذه المجموعة".

وعن إمكانية مشاركته في مباراة الأرجنتين القادمة أمام بيرو، أفاد ميسي: "لقد جئت بعد اللعب قليلاً مع فريقي  وتحدثنا لنرى كيف كان الأسبوع، الفكرة هي إضافة المزيد من الحصص التدريبية في هذه الأيام حتى المباراة التالية".