أعرب هاني العتال المرشح لمنصب نائب رئيس الزمالك، عن أمله في إنهاء أزمة إيقاف قيد اللاعبين الجدد، خلال فترة الانتقالات الشتوية، موضحًا مساهمته مع بعض المحبين للقلعة البيضاء من أجل إنشاء صندوق لدعم خزينة النادي.

وقال العتال في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "الزمالك": "تم فتح حساب باسم نادي الزمالك في شهر أغسطس، من قبل قراري بخوض الانتخابات حيث كان الهدف منه محاولة فك القيد قبل يوم 14 سبتمبر الماضي".

طالع | وكيل أحمد فتوح: لن نحسم تجديد العقد مع الزمالك قبل اختيار مجلس مستقر.. ويكشف حقيقة المفاوضات مع الأهلي

وتابع: "لكن المشكلة أن قيمة الغرامة البالغة مليون و460 ألف دولار، لم يتم تجميعها كاملة، لذلك تم تخصيص جزء منها لتسديد المستحقات المتأخرة للاعبين الأجانب الأربعة حمزة المثلوثي وسيف الدين الجزيري وإبراهيما نداي وسامسون أكينيولا، قبل أن يتم فسخ تعاقداتهم".

وأكمل: "أرفض مصطلح صندوق التبرعات، لأنها من محبين للزمالك ليس من بينهم أعضاء في النادي، وقررت خوض الانتخابات على مقعد نائب الرئيس، بعد فتح باب الترشيح بشكل مفاجئ بعد قرار استقالة مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، وتعيين لجنة مؤقتة برئاسة الدكتور عماد البناني".

وأردف: "كنت أتواصل مع حسين لبيب بعد فتح باب الترشيح، لكن لم نتفق في وجهات النظر، وفى النهاية قررت خوض الانتخابات على مقعد نائب الرئيس، كمرشح مستقل مع التأكيد أنني على علاقة طيبة بجميع المرشحين والتقي بهم خلال الجولات الانتخابية خاصة الكباتن حسين لبيب وفاروق جعفر وهشام نصر والدكتور أحمد عبد الغني".

وأضاف: "أرفض مسمى معركة انتخابية وعلى أعضاء الجمعية العمومية بنادي الزمالك، أن ينظروا للانتخابات على أن المرشحين لا يخوضون معارك، وأن كل شيء سوف ينتهي بعد 20 أكتوبر، ويجب أن يكون الجميع يدًا واحدة لمصلحة نادي الزمالك".

وواصل: "انتخابات الزمالك هذه المرة تختلف عن الماضية التي كانت مليئة بالأجواء الساخنة، وأنا على استعداد من الآن للتعاون مع مجلس إدارة نادي الزمالك الجديد".

واختتم: "حتى في حالة عدم توفيقي ونجاحي لأن هدفي هو المصلحة العامة وسوف أقدم يدي لجميع المرشحين، كما سأتعاون مع أعضاء مجلس الإدارة إذا كتب لي النجاح واعتلاء مقعد نائب الرئيس".