أكد عبد المجيد سليم، المرشح على منصب أمين الصندوق في نادي الزمالك خلال الانتخابات المُقبلة، أن لديه أفكار جيدة وبرنامج انتخابي يريد تطبيقه في حال نجاحه.

ومن المقرر إجراء انتخابات الزمالك يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر الجاري، لاختيار مجلس إدارة جديد بعد رحيل المجلس السابق بقيادة مرتضى منصور.

ويتنافس كل من عبد المجيد سليم وحسام المندوه ومحمد الماوي ومحمد قدري راشد وكريم عادل، على منصب أمين الصندوق في انتخابات الزمالك القادمة.

وقال عبد المجيد في تصريحات عبر برنامج "بوكس تو بوكس"، المُذاع على قناة "etc": "رشحت نفسي في الانتخابات بسبب (الترهل المالي) للدرجة التي وصلت لعدم وجود سيولة مالية لتسديد رواتب العاملين في الزمالك، بالإضافة لعدم القدرة على سداد الديون، ووجود شكاوي وقضايا عديدة".

وتابع: "ولذلك لا بد من وجود متخصص في ملف أمانة الصندوق، لحل أزمات النادي، وسبق وحدثت مشكلات كثيرة في الزمالك منها مع الضرائب، منذ عام 1997 حتى وصلت إلى عهد مجلس ممدوح عباس في 2005، وكنت أعمل وقتها في مصلحة الضرائب وتدخلت للمساهمة في حل المشكلة، وطوال تاريخي أعمل لصالح النادي ولم أحصل منه على أي أمور نقدية أو عينية".

طالع أيضًا | هشام نصر: المنافسة مع هاني العتال في انتخابات الزمالك "شريفة".. ولدي أفكار ستفيد النادي

وأضاف: "نصحت طارق جبريل بسداد المبالغ المتفق عليها مع الضرائب في ذلك الوقت بعد تولي كمال درويش إدارة النادي مؤقتًا، ولكن لم يتم التسديد وبدلًا من دفع 300 ألف جنيه، لإسقاط القضية تم تجاهل الأمر من جانب مرتضى منصور بعد ذلك، ووصلت المبالغ لـ13 مليون جنيه، هذه أخطاء كثيرة كلفت النادي كثيرًا، ولذلك قررت أن يكون لي دور في الانتخابات الحالية، ولدي خطة لإنهاء أزمة الضرائب تماما".

وأردف: "لا بد من تحصيل القيمة المضافة (14%)، من أي عضو عامل منذ عام 2016، لأن النادي يسددها للدولة وكذلك العضويات المستثناة مفروض عليها نفس الضرائب، والنادي يدفع تلك الأموال حتى لو تم إسقاط العضوية، ولو طلب مني التدخل لحل المشكلة فلن أتوانٍ عن ذلك، مستعد وجاهز لكل شيء من أجل رفع الحجز عن أرصدة النادي".

واستمر: "أول خطوة لو وفقت في الانتخابات، هي رفع الحجز على أرصدة نادي الزمالك، وفقا لخطوات قانونية مع ضرورة الالتزام بالأقساط المتفق عليها وفقا لجدولة معينة، وسنقوم بتوفير سيولة مالية سريعًا من أجل تسديد الرواتب وإنهاء الالتزامات الخاصة بالنادي".

وواصل: "الزمالك (منجم ذهب) ويمتلك سورًا كله محلات، وهناك 50 محلًا فارغًا وهي في حوزة النادي حاليًا، ومغلقة لسببين، المعاملة السيئة والحالة الاقتصادية التي قد تمنع البعض من القدوم لتأجيرها، ومن الممكن الاستعانة بـ محمد الأتربي في هذا الملف، وهذه المحلات قد تحقق إيرادات ما لا يقل عن 55 مليون جنيه".

وأشار: "هناك عجز كبير بسبب الإنفاق على قطاع الكرة، وتم توجيه أموال الاشتراكات في فرع أكتوبر بشكل خاطئ بدلًا من إنشاء الفرع، كان من المفترض إقامة بعض المباني من أجل تحقيق عوائد مالية تصل لمليار جنيه في البداية، ولو وفقت سيكون اتجاهي الأول هو تشييد فرع اكتوبر بأسرع وقت ممكن".

وشدد: "نادي الزمالك عليه الاستفادة من نجوم الألعاب الرياضية وخاصة كرة القدم، وبدلًا من اللجوء لتبرعات رجال الأعمال، يتم عمل إعلانات لنجوم الزمالك، بالإضافة لتأسيس شركة مساهمة لكرة القدم وطرح الأسهم في البورصة، وتقنين عقود اللاعبين وربطها بتحقيق البطولات".

وأوضح: "أمين الصندوق يجب أن يكون محاسبًا لأن عمله مرتبط بالمدير المالي، وهو مسئول عن كافة الإجراءات المالية والمحاسبية، وخالد لطيف كان موجودًا في المنصب وهو غير متخصص؛ لذلك حدثت مشكلات كثيرة".

واختتم: "رسالتي للجمعية العمومية لنادي الزمالك، اختيار الأحق في التواجد بمجلس الإدارة واستخدام العقل والضمير بدلا من العاطفة، وأتمنى أن أوفق لخدمة النادي الذي أحبه وأعشقه منذ الصغر".