أعرب يورجن كلوب المدير الفني لفريق كرة القدم الأول بنادي ليفربول، عن خيبة أمله بعد الخسارة من توتنهام ضمن الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ليفربول لعب بـ 9 لاعبين منذ الدقيقة 70 عقب طرد ديوجو جوتا، وبعد طُرد كورتيس جونز في الشوط الأول، وخسر 2/1 في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

يورجن كلوب في تصريحاته لوسائل الإعلام بعد المباراة، قال: "كرة القدم في النهاية هي لعبة نتائج، ولهذا السبب كنا نتحمل ما حدث لنا حتى الدقيقة الأخيرة".

طالع أيضًا.. ماديسون بعد فوز توتنهام القاتل أمام ليفربول: يمكننا بيع شعورنا مقابل ملايين

وأضاف: "لم أكن فخورًا بفريقي أكثر مما أنا عليه اليوم، أنا فخور للغاية بما قدمه كل لاعب، وكيف بقينا في المباراة حتى اللحظات الأخيرة، وكيفية تعاملنا مع متغيّراتها".

وشدد: "المباراة كانت صعبة للغاية، شعرت بخيبة أمل من الخسارة، لكننا قدمنا أداءً قتاليًا حتى النهاية، ولم يتأخر أي لاعب عن تقديم أفضل ما لديه، حتى جويل ماتيب كان رائعًا، ولكنه لم يكن محظوظًا في النهاية، لقد دافع بشراسة عن مرمانا".

متى سمعت آخر مباراة 11 لاعب ضد 9 وكنا قريبين كذلك من أن نلعب بـ 8 لاعبين، ولكن لم تكن لنا أخطاء فظيعة نستحق عليها أن نلعب أقل من منافسنا اليوم"

وعن القرارات التحكيمية، قال كلوب: "لم أر أبدًا مباراة أكثر ظلمًا من مباراة اليوم، الطرد الأول لـ كورتيس جونز لم أفهمه، لقد وضع رجله على الكرة ومن ثم تدحرجت، لم يتعمد أبدًا الإيذاء".

وواصل: "البطاقة الصفراء الأولى لـ جوتا لم تكن صحيحة، لقد ادعى أودوجي السقوط وضرب نفسه ليسقط، كذلك الهدف الذي سجله دياز، لم يكن تسلل أبدًا، لم يرسموا الخطوط بطريقة صحيحة".

وتابع: "تلك القرارات كانت جنونية وغير عادلة، أي تعليق غير ذلك سيكون مضحكًا للجميع، لكنني سأدفع ثمنًا باهظًا".

واختتم: "أنا فخور بفريقي، فخور بكل لاعب، كان كالجبل اليوم، النتيجة لم تكن في صالحنا، لكنني حقًا فخورًا بهؤلاء الوحوش".