ظهرت اتهامات جديدة ضد البرازيلي أنتوني لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، المتهم بالاعتداء على صديقته السابقة جابرييلا كافالين.

واتهم أنتوني في وقت سابق بالاعتداء عدة مرات على صديقته السابقة جابرييلا كالفين، ويخضع لتحقيقات من قبل الشرطة البرازيلية بالتعاون مع شرطة مانشستر، بعدما تقدمت بشكوى ضده.

والآن، ظهرت مزاعم أخرى ضد أنتوني، حيث أفادت امرأة تدعى ريسا دي فريتاس بأنها احتاجت إلى علاج في المستشفى بعد أن اعتدى عليها أنتوني وامرأة في مايو 2022.

وأشارت "سكاي سبورتس" وفقًا لتقارير برازيلية، إلى أن دي فريتاس تقدمت بشكوى إلى الشرطة المدنية في ساو باولو بالحادث المزعوم.

وزعمت امرأة أخرى، تدعى إنجريد لانا، في مقابلة تلفزيونية أنها تعرضت لضغوط من لاعب مانشستر يونايتد أثناء رحلة عمل إلى إنجلترا العام الماضي.

وأشارت لانا إلى أن أنتوني دعاها إلى منزله ودفعها إلى الحائط مما أدى إلى ضرب رأسها، وقالت: "لقد حاول أن يقيم علاقة معي ولم أرغب في ذلك".

وقالت: "لقد دفعني إلى الحائط فضربت رأسي، كان هدفي مجرد العمل، وعندما وصلت إلى هناك بناء على دعوته، أدركت أن لديه دوافع خفية".

وسبق وأصدر مانشستر يونايتد بيانًا أكد خلاله أنه ينتظر تحقيقات الشرطة، ونفى أي مزاعم بشأن تستره على اللاعب.

من جهة أخرى، قام المنتخب البرازيلي باستبعاد أنتوني من الفريق، لحين نهاية التحقيقات مع اللاعب.

ومن جانبه، نفى أنتوني الاعتداء على كافالين وتعهد بتبرئة نفسه بعد استجوابه من قبل الشرطة في البرازيل.