أعلن أحمد مرتضى منصور القائم بأعمال رئاسة نادي الزمالك، عن التقدم باستقالته في بيان رسمي، من عضوية مجلس الإدارة، بسبب معاناة القلعة البيضاء من مشاكل مالية والحجز على أرصدته في البنوك.

وكتب أحمد مرتضى منصور من خلال حساب والده مرتضى منصور عبر "فيس بوك": "بسم الله الرحمن الرحيم.. السادة أعضاء الجمعية العمومية المحترمين، السيدات عضوات الجمعية العمومية المحترمات، السادة جماهير نادي الزمالك العظيمة، كل الحب والاحترام لكم جميعًا، لقد شرفت بعضوية مجلس إداراة نادي الزمالك منذ سنوات وكانت البداية مع أستاذي الدكتور كمال درويش ثم تشرفت بعضوية مجلس إدارة هذا النادي العريق طوال عشر سنوات تقريبًا".

(محدث) نص خطاب استقالة مجلس إدارة الزمالك

وأضاف: "كنت الابن المخلص الوفي للزمالك أعضاء وجماهير وفي ظروف في منتهي الصعوبة لم يتعرض لها ناد في التاريخ من حجز علي أرصدته في البنوك وبسبب هذا الحجز تم شل الحركة المالية للنادي، ما أدى إلى إيقاف القيد ولقد اعتذر السيد المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك مضحيًا بالكرسي في سبيل أن يقوم من حجز على أموال النادي أن يرفع هذه الحجوزات لكي يستطيع النادي التنفس وفك القيد والتعاقد مع لاعبين في جميع الألعاب الرياضية في النادي وعلى رأسهم فريق كرة القدم سواء تجديد التعاقدات مع بعض اللاعبين القدامي أو لاعبين جدد لحصد البطولات وإسعاد ملايين الجماهير".

وأكمل: "ولكن للاسف لم تلق مبادرة المستشار مرتضى منصور أي رد فعل إيجابي من الحاجز على الأرصدة ليتأكد الجميع أن مرتضى منصور لم يكن هو المقصود بحصار النادي وتدميره بل المقصود هو نادي الزمالك، وفي ظل هذه الظروف شرفني مجلس الإدارة باختياري بالإجماع قائم بعمل رئيس النادي".

وواصل أحمد مرتضى في بيانه: "لقد بدأت بمبادرة لم الشمل وجهت فيها الدعوة لجميع المعارضين والمختلفين والمؤيدين من أبناء نادي الزمالك لبدء صفحة جديدة لصالح نادي الزمالك وننحي الخلافات جانبًا ونعمل جميعاً لصالح النادي إلا أنني منذ أمس فوجئت برد فعل غير طبيعي لمبادرتي شتائم وسباب وسخرية ومؤامرات من بعض المدربين بتحريض من البعض الذي دعوتهم للحوار وبدء صفحة جديدة".

واستطرد: "لذلك وبعد أن اعتذر الوالد عن استكمال مسيرته في خدمة النادي التي امتدت لأكثر من 30 عامًا وتبعه شقيقي الأستاذ أمير مرتضى الذي اعتذر هو الآخر عن تنفيذ قرار مجلس الادارة الذي صدر منذ أسبوع بالعدول عن اعتذاره الذي قدمه منذ شهرين بعدم إشرافه على الفريق الأول لكرة القدم لما ناله من سباب وشتائم من لجان مأجورة، أتقدم باستقالتي عن عضوية مجلس الإدارة بعد أن تم تدبير 36 مليون جنيه من تأجير بعض المحلات بالإضافة إلى حوالي 900 ألف دولار حوالي 32 مليون جنيه وللأسف عاجزين عن استلامهم بسبب الحجز على أرصدة النادي

واختتم: "تمنياتي للنادي العريق أن يوفقه الله بمساندة جماهيره الوفية وأعضاء وعضوات جمعيته العمومية، ولعل بعد اعتذار مرتضى منصور وأبنائه أن تهدأ النفوس الشيطانية ويتركون نادينا في حاله بدون حجوزات أو مؤامرات، أحمد مرتضي منصور عضو مجلس الإدارة والقائم بعمل رئيس النادي والخادم للنادي سواء في موقع المسؤولية أو خارجها".