كشف النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام المشارك في ملكية إنتر ميامي، مزيدًا من التفاصيل بشأن التفاوض مع ليونيل ميسي للانتقال إلى الفريق الأمريكي.

ونجح إنتر ميامي في الظفر بتوقيع ميسي، بعد نهاية عقد الأرجنتيني مع باريس سان جيرمان الفرنسي.

ووصف بيكهام إحضار ليونيل ميسي إلى إنتر ميامي بأنه أحد أفضل لحظات حياته، وقال في تصريحاته لصحيفة "ذا أثليتك": "لم أعتقد أبدًا أنني سأشعر بنفس الشعور الذي شعرت به كمالك عندما كنت لاعبًا".

وأضاف: "عندما تلقيت المكالمة الهاتفية (لتأكيد انضمام ميسي)، كان لدي شعور عندما خرجت في أولد ترافورد أو ويمبلي، كان لدي شعور بأنه لقد تغلبنا للتو على كل المنافسين للتعاقد مع أعظم لاعب يلعب لعبتنا على الإطلاق".

وتابع: "سيكون أكبر الانتقالات في تاريخ الرياضة الأمريكية"، وعندما سئل عما إذا كانت واحدة من أفضل لحظات حياته، أجاب بيكهام: "بلا شك".

بيكهام كشف أنه كان يريد دائمًا جذب ميسي إلى الولايات المتحدة، وأثار الفكرة في أحد الأيام على العشاء.

اقرأ أيضًا | لابورتا: ميسي أراد الابتعاد عن ضغط برشلونة.. ورؤيته بقميص إنتر ميامي غريبة

وأوضح: "كل ذلك جاء من محادثة على كأس نبيذ على العشاء، التفت إلى خورخي ماس (المالك الإداري لـ إنتر ميامي) وقلت له في يوم من الأيام، نحتاج إلى ميسي ليأتي إلى نادينا، ربما كان ذلك عندما التقينا لأول مرة".

وأردف: "لقد وجدت بالفعل على هاتفي في اليوم الآخر أحد العروض التقديمية الأولى التي قدمتها وكالة الإعلانات، لقد سخروا من أحد القمصان التي عليها الشعار وكان ليو ميسي يرتديها، كان ذلك قبل 10 سنوات، لذلك كان دائما في ذهني".

وأشار: "أفترض أن كل صاحب امتياز رياضي يريد جلب أفضل اللاعبين إلى ناديه، هل يحدث للجميع؟ بالطبع لا، لكننا جلسنا على العشاء وكنا مثل، (حسنًا إذا تمكنا من إحضار ميسي لمشجعينا، لهذا الجزء من العالم، لا يوجد أحد أفضل منه)".

بيكهام أشار إلى بدء المفاوضات بالسفر إلى برشلونة في عام 2019 للتحدث مع والد ميسي ووكيله موضحًا أنه يريد اللاعب في إنتر ميامي.

وأكمل: "تسللنا إلى فندق، والتقينا بخورخي ميسي وبدأنا المحادثة، قلنا نود أن يلعب ابنك لفريقنا يومًا ما، نعلم أنه لا يمكن أن يأتي بعد، ولكن يومًا ما نود أن يكون ليو في ميامي".

وبشأن إتمام التعاقد مع ميسي، علّق بيكهام: "كنت في اليابان مع عائلتي واستيقظت في الخامسة صباحًا لأن هاتفي لن يتوقف عن الاهتزاز، أخبرتني فيكتوريا (زوجته) حقًا؟ اغلق هاتفك!، وضعت نظارتي وقلت ليو قادم! أشعر بالقشعريرة من الحديث عن ذلك".