تحدث زلاتان إبراهيموفيتش أسطورة كرة القدم السويدية، عن حياته بعد الاعتزال، وما يهدف له في المستقبل، مشيرًا إلى أنه لم يعد مغرورًا كما كان.

صاحب الـ41 عامًا، اعتزل بنهاية الموسم الماضي، وتلقى وداعًا عاطفيًا من جماهير ميلان في المباراة الأخيرة ضد فيرونا بملعب سان سيرو.

لعب زلاتان دورًا حاسمًا في تغيير الأمور لـ ميلان بعد وصوله في صفقة انتقال حر في يناير 2020 من لوس أنجلوس جالاكسي، وفي الموسم التالي 2021/2022، قاد ميلان للفوز باللقب بعدما سجل 8 أهداف في 23 مباراة.

وفي تصريحاته لصحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية، قال: "اعتدت الخروج من المنزل والاستمتاع بالأماكن المخصصة للسياحة في إيطاليا".

وأضاف: "أعرف إيطاليا منذ سنوات، لها مكانة خاصة في قلبي، وميلانو هو المكان الذي أعيش فيه الآن، واستكشف يوميًا عادات جديدة".

وأكمل: "في بداية مسيرتي كنت مثل القنبلة الموقوتة داخل وخارج الملعب وحتى وقت قريب، ولكن في هذه المرحلة من حياتي، اختفى غروري، ولم أصبح مغرورًا، وليس لدي ما أثبته الآن".

وعن الشيء الذي يجلب له السعادة بعد تقاعده، قال: "تحفيز الآخرين على ممارسة الرياضة بأي شكل من الأشكال، عائلتي والمقربين مني".

واختتم برد مقتضب عن إمكانية تدريب ميلان يومًا ما: "لا تعرف أبدًا ما سيحدث".

خلال فترتيه مع ميلان، سجل زلاتان إبراهيموفيتش 93 هدفًا وصنع 35 في 163 مباراة بمختلف المسابقات.