شهد أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم الإثنين، بأحد فنادق القاهرة المؤتمر الصحفي لإطلاق أول مدرسة تعليمية رياضية بمواصفات عالمية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، والتي ستكون تحت اسم المدرسة الأولمبية الدولية.

ومن المتوقع إطلاق المرحلة الأولى في شهر نوفمبر المقبل من العام الحالي.

وعبر وزير الرياضة عن سعادته بتواجده فى إطلاق مشروع المدرسة الأولمبية الدولية والذي يعد الأول من نوعه بمصر، قائلا "إننا أطلقنا المشروع القومى للناشئين والذي دعم المنتخبات المصرية بالعديد من اللاعبين على مستوى كافة الألعاب وفيما مضى تم غلق المدرسة في السابق لعدم تطويرها لذا فضلنا توفير الخدمة وتطويرها من خلال الشركة التي سوف تقوم بتطوير المدرسة".

وتابع :"نستهدف من خلال المشروع الأبطال الموهوبين فى المدارس والمشروع القومي للموهبة لدعمهم والحاقهم وتطوير وتعليمهم من خلال إرسالهم لهذه المدرسة وهو الدور الذي تلعبه الوزارة في دعم أبطال مصر رياضيًا وعلميًا بالإضافة لوجود عوائد مالية للوزارة من خلال المشروع والذي نقدم به خدمات رياضية وشبابية أخرى من خلال المشروعات الرياضية والشبابية التي تقوم بها وزارة الشباب والرياضة".

طالع أيضًا | أشرف صبحي يدعم منتخب مصر لشباب اليد عبر "فيديو كونفرانس"

وتوجه ميشيل سلجادو نجم ريال مدريد السابق والمسؤول عن الجانب الرياضي وتطويره بالمدرسة بالشكر لوزير الرياضة لرعايته لهذا المشروع الكبير والذي أوضح أن من بين أهدافه التي سوف يسعى لتحقيقها هي العمل على بناء شخصية اللاعبين وتعليمهم قبل تنمية الجانب الرياضي لهم، قائلا :"مصر بلد كبير تمتلك الكثير من الامكانيات سواء الحضارية أو الرياضية".

وأوضح جاسر السيد رئيس شركة جي اس والعضو المنتدب للمشروع أن المشروع يستهدف المزج بين النواحي التعليمية والرياضية والتي ستخضع للجانب التكنولجي لتجهيز اللاعبين على أعلى مستوى في المستقبل.

وقال :"سوف تتضمن المرحلة الأولى للمشروع 308 طلاتب و450 رياضي، على أن يتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل، كما تم الاتفاق على جلب العديد من الأجانب لعمل معايشة مع اللاعبين من الجانب المصري لنقل الخبرات لهم وثقل مهاراتهم".

وحضر من جانب وزارة الشباب والرياضة محي معروف رئيس الادارة المركزية للاستثمار الرياضي.

يذكر أن أعمال التطوير بالمدرسة سوف تتضمن رفع كفاءة كافة مباني المدرسة، وتطوير مختلف الخدمات المقدمة من خلال المدرسة، بما يسهم في تطوير المناهج التعليمية وبناء خطط رياضية لتأهيل الرياضيين في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك من خلال استخدام التطبيقات التعليمية التكنولوجية الحديثة، عبر التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص في هذا الشأن.