تحدث سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بفريق النادي الأهلي، عن صعوبة مباراة الوداد المغربي في نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وقال عبد الحفيظ في تصريحات تلفزيونية ببرنامج "على مسؤوليتي": "مباراة الوداد كانت في توقيت صعب وأمام خصم ليس سهلًا وصاحبها أجواءً خاصة، سواء على مستوى التاريخ أو أي شيء أخر".

وأضاف: "هذا ثالث نهائي في 6 سنوات تقريبًا أمام نفس الفريق، ومع احترامي لقدراته وتاريخه واسمه الكبير جدًا في الكرة الإفريقية والعربية، ولكن كان صعبًا ألا نفوز بالنسخة الحالية".

طالع | عبد الحفيظ: الأهلي قدم درسًا في "الريمونتادا".. ونفّذنا فكرة رائعة لأحد المشجعين قبل مباراة الوداد

وتابع: "كرة القدم مثلما تكون قاسية أحيانًا، تمنحك الفرص في أحيان أخرى، لا أريد أن أقول رد اعتبار أو انتقام، ولكننا جئنا ولا نرى إلا الفوز".

وكشف: "الشوط الأول من مباراة الإياب أخذ منا الكثير جدًا في إهدار الوقت والكرة لم تكن تأتي بشكل سريع، ولكننا جئنا من أجل حصد الكأس، هذه البطولات ليست منافسات لعب ومهارة وتكتيك عالي بقدر ما هي شخصية وروح، ولنا في مانشستر سيتي عبرة".

وواصل: "الناس تتخيل أن الضغوط لا تؤثر على الكبار، مانشستر سيتي بكل لاعبيه والمدرب العالمي تعرضوا لضغوط شديدة جدًا، وإنتر ميلان كان أفضل على مدار المباراة، ولكن في ظروف أخرى السيتي يفوز بتلك المواجهة وهو يضع قدمًا على أخرى، ولكن السيتي تعرض لضغوط لأنه لم يحصد بطولة دوري أوروبا نهائيًا".

واستطرد: "كأس العالم للأندية ستكون بطولة مختلفة في كل الاتجاهات بها فرق عظيمة جدًا، ويجب أن نبني على ما نحن فيه حاليًا، وتنتظرنا بطولة دروي ولن أنسى أننا خسرناها سنتين، الواجب لم ينته بعد، الواجب سينتهي بنهاية الموسم بعد حصد بطولة الدوري".

وعاد للحديث عن مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، قائلا "عندما لا تكون النيجة في صالحك، لا تعود الكرات إلى الملعب بشكل سريع وتستغرق وقتًا، لذلك حجزنا 5 أو 6 كرات في كل شوط معنا على الدكة لكي ننزل الكرة بشكل سريع وهذا كان باتفاق مع كولر".

واستأنف: "كنت على يقين أننا لن نفوز بل سنتعادل، وكنت متأكدا بعدما أحرز محمد عبد المنعم هدف التعادل أننا حصدنا البطولة".

طالع | تقارير مغربية: مباراة الأهلي والوداد حققت أعلى إيرادات تاريخيًا على استاد محمد الخامس

وأشاد عبد الحفيظ بمدافع الفريق محمد عبد المنعم، قائلا "تحرك بشكل أسطوري، وحول الكرة بطريقة صعبة جدًا، هدف نموذجي من عبد المنعم وعريضة رائعة من علي معلول، هذا الثنائي تحديدًا الهدف كان مكافأة ربانية لهما".

وأتم متحدثًا عن المشجع القادم من ألمانيا: "كان تصرفا فرديا غريبا ولا نريد أن نقف عنده ولا أريد التحدث عنه كثيرًا، لأنه فكر مشوه، قطعت هذه المسافة كلها لكي تشجع فريق لا تشجعه من الأساس".

واختتم: "المشجع سألني على اسم مصطفى شوبير وكان يرتدي القيمص ومكتوب عليه اسمه، لذلك قلت له على سبيل المزاح اسمه المترجي، لأن المشجع فور وصوله كان يهتف باسم هذا اللاعب".