يستمر الحديث عن مستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بين البقاء في باريس سان جيرمان أو الرحيل عن صفوف الفريق الفرنسي.

وينتهي عقد ميسي مع باريس سان جيرمان بنهاية الموسم الحالي، ولم يصل بعد لاتفاق لتجديد العقد.

وتشير صحيفة "سبورت" الإسبانية، إلى أن باريس سان جيرمان يريد تفعيل خيار التمديد لسنة إضافية في عقد ميسي، ومستعد لتحسين عرضه المالي.

ومن جانبه، ميسي يريد أولًا معرفة المشروع الرياضي للنادي، وأبلغ المسئولين أنه لن يتسرع في اتخاذ القرار بشأن مستقبله.

ولفتت الصحيفة النظر إلى الشروط الاتفاق بين ميسي وباريس سان جيرمان، حين غادر الأرجنتيني صفوف برشلونة.

وأشارت إلى أن الاقتراح الأول هو الاحتفاظ بميسي والتمديد لعام إضافي وفقًا للشروط الموقعة منذ عامين.

لكن مع احتمالات رفض ميسي للبقاء، أبدى ناصر الخليفي، رئيس النادي، استعداده لتحسين الشروط المالية لتجنب رحيله.

وأفاد التقرير أن رسالة ميسي ووكلائه لباريس سان جيرمان واضحة، وتتثمل في أنه قبل اتخاذ أي قرار، يريد ميسي معرفة المشروع الرياضي للفريق جيدًا.

وأوضحت الصحيفة أن المشروع يتضمن نقاط أساسية، أحدها استمرار كيليان مبابي، وبالنسبة لنيمار فإن النادي الفرنسي قد يؤيد فكرة الرحيل، على الرغم من حقيقة أنه أحد أفضل أصدقاء ميسي في غرفة الملابس.

وأشارت إلى أن هناك عامل آخر هو كريستوف جالتييه، مدرب باريس سان جيرمان، حيث أن استمراريته غير مضمونة، وقد يتم إقالته بعد نهاية الموسم، مع إمكانية استقطاب مدرب للفريق، مثل زين الدين زيدان.

وأوضحت أن الرسالة الثانية التي أرسلها ميسي للنادي الفرنسي هي أنه لن يتخذ قرارًا وشيكًا، وسيأخذ وقته ليقرر الفريق الذي سيلعب له في الموسم المقبل.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه برشلونة، نادي ميسي السابق، تواصله مع اللاعب ووكلائه من أجل عودة محتملة.