اعترف توماس توخيل المدير الفني الحالي لفريق بايرن ميونخ الألماني، أن إقالته من منصبه في ناديه السابق تشيلسي، كانت مفاجأة بالنسبة له.

توخيل تولى تدريب تشيلسي في 2021، بعد إنهاء عقده مع باريس سان جيرمان، واستمر في منصبه حتى تمت إقالته في سبتمبر 2022، وتولى جراهام بوتر تدريب الفريق منذ ذلك الحين.

وقبل أسبوع قرر بايرن ميونخ تعيين توخيل مدربًا للفريق، بعدما أقال يوليان ناجلسمان من منصبه.

وظهر توخيل في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، قبل مباراة بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند بالدوري الألماني، والمقرر خوضها غدًا السبت.

وقال توخيل عن إقصائه من تشيلسي بعد أن خاض 100 مباراة: "شعرت بذلك، بشكل غريب، عندما توجهت إلى مركز التدريب، لقد شعرنا أن الاجتماع غير عادي، واتضح أنه اجتماع قصير للغاية".

وأوضح المدرب الألماني: "لقد كانت صدمة، استمر الاجتماع 3-5 دقائق فقط في الثامنة صباحًا، كما أنني لم أكن في حالة مزاجية للتحدث لفترة أطول".

اقرأ أيضًا | توخيل يفصح عن مشاعره تجاه مواجهة دورتموند ويرد على تصريحات ثنائي بايرن ميونخ

وأضاف: "لقد تم اتخاذ القرار وبصراحة كانت صدمة لنا جميعًا، اعتقدنا جميعًا أننا نسير على الطريق الصحيح وكان لدينا المزيد من الوقت لبناء شيء ما، وأردنا البقاء لفترة أطول، كان الأمر بهذه البساطة".

وتابع توخيل: "الآن لقد وجدت تحديًا جديدًا، كانت لدينا علاقة جيدة مع الناس هناك (في تشيلسي)، لا يزال لدي الكثير من الأصدقاء في تشيلسي وهذا لن يتغير".

واستطرد: "كم من الوقت استغرقت لتجاوز الأمر؟ لا يزال يؤلمني بطريقة ما، لا يمكنني رؤية هؤلاء الأشخاص على أساس يومي، أحب هذه الوظيفة، لدي شغف بها، يمكنني أن أخبرك بذلك".

وأشار توخيل: "لقد بنينا رابطة استثنائية في ظل هذه الظروف، بدأنا هناك خلال انتشار جائحة كورونا، خلال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ثم جاء تغيير الملكية، كنا مجموعة قوية، لم يكن في يدي اتخاذ هذا القرار، لم أعد جزءًا من هذه المجموعة، وهي مجموعة شعرت وكأنها عائلة".

وسئل عما إذا كان قد تلقى رسائل من اللاعبين بعد المغادرة، وأجاب توخيل: "نعم وما زلت على علاقة جيدة باللاعبين، ما زلنا نتبادل الرسائل، هناك العديد من الرسائل، لقد وجدت العديد من الأصدقاء في تشيلسي".

وأتم: "لن ينتهي هذا بسبب وظيفة جديدة، سيكون من الصعب البقاء على اتصال ورؤية بعضنا البعض لكن الصداقات ستبقى".