حذر صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر سيتي، كيفن دي بروين، من صعوبة مباراة لايبزيج في إياب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2022/2023.

ويلتقي مانشستر سيتي ولايبزيج يوم غدًا، الثلاثاء، في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة على ملعب "الاتحاد" بمدينة "مانشستر" بقيادة الحكم السلوفيني، سلافكو فينشيتش.

وكانت مباراة الذهاب والتي أقيمت قبل 3 أسابيع قد انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 بين مانشستر سيتي ولايبزيج على ملعب "ريد بول أرينا".

اقرأ أيضًا.. تقارير توضح موقف بنزيما وميندي وآلابا من مباراة ريال مدريد وليفربول

كيفن دي بروين

وتحدث دي بروين عن المباراة في مؤتمره الصحفي، وقال: "مواجهة صعبة امام خصم قوي أعرفهم منذ أن كنت في فولفسبورج، لكن إذا كنت تريد الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا عليك أن تكون الأفضل في القارة، سنحاول مثل كل عام عدم الاستهتار أمام أي خصم".

وعن صعوبة المنافسة في الدوري الإنجليزي: "الموسم الحالي متغير عما كان عليه الحال في السنوات الماضية، هناك الكثير من الفرق أصبحت أفضل بعدما استثمرت الكثير من الأموال لمحاولة تقليل الفارق مع المنافسين على اللقب".

وهالاند: "إيرلينج لم يتغير عن بداية الموسم، الناس هم من يتوقعون المزيد، لديهم الرغبة في مشاهدة الكثير من الأهداف، يتوقع البعض أن يحرز هالاند هدفين أو ثلاثة في كل مباراة، لكن معدله هو هدف في كل مباراة ولا أجد مشكلة في ذلك".

وأضاف: "من الجيد أن يكون لدينا مهاجم مثل هالاند، في السنوات الماضية لم نمتلك لاعبًا مثله، لكن وجود خيارات أخرى للمدرب أمر مهم، لا أشعر بأي مشكلة أن نعتمد على إيرلينج لتسجيل الأهداف، نريد حسم المباريات الصعبة كما فعلنا أمام كريستال بالاس، ربما نعود لأسلوبنا المعهود في مواسم أخرى قادمة، لكن الجميع سعيد بما نفعله هذا الموسم".

وعدم الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا: "لا أندم أبدًا على ما فات، لقد قدمت كل ما لدي، أحاول الفوز بكل المباريات، لكنك في الطبيعي تخسر أكثر مما تفوز ولقد فزت بالكثير لذلك، أنا محظوظ، هناك الكثير من الظروف التي تتحكم في المباريات مثل ريال مدريد أو توتنهام من قبل، لكن هذا لن يمنعنا من أن نبحث دائمًا على أن نكون الأفضل".

ومستقبله في مانشستر سيتي: "أركز بالكامل على مباريات مانشستر سيتي في الوقت الحالي، أتمنى أن أستمر في أعلى مستوى ممكن، لكني لا أفكر الآن في مستقبلي، هناك موسم مهم ويجب الانتهاء منه أولًا ورغم ذلك بقائي ليس قراري بمفردي".