ألمح أنطونيو كونتي، المدير الفني لفريق توتنهام، إلى مستقبله بعد عودته من جديد عقب قضائه فترة النقاهة بسبب جراحة استئصال المرارة.

كان كونتي قد غاب عن توتنهام منذ الأول من فبراير الماضي، حيث اضطر إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة بشكل طارئ.

وعاد كونتي إلى العمل بعد ثمانية أيام فقط من خضوعه للعملية جراحية، ولكنه احتاج إلى فترة نقاهة جديدة بداية من 16 فبراير بسبب حاجة جسده إلى الراحة.

وستكون مواجهة ميلان غدًا، في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، هي الأولى لـ كونتي بعد فترة غيابه.

تأتي عودة كونتي في ظل التكهنات المنتشرة حول مستقبله مع توتنهام، حيث سينتهي عقده الحالي مع النادي اللندني نهاية الموسم الحالي.

وقال كونتي في تصريحات نشرتها شبكة "ياهو سبورتس" الإنجليزية: "هذا النوع من المواقف يمكن أن يحدث، اكتشفت بعد الجراحة أن العديد من أصدقائي أجروها كذلك".

وأضاف: "كانت تلك الجراحة طارئة، لم يتم التخطيط لها، هذا جعل الأمر مختلفًا تمامًا، أخبرني الأطباء أنني في حاجة إليها، لهذا السبب كنت سعيدًا لأنك لا تعرف أبدًا ما قد يحدث".

وواصل: "هذا لا يغير رأيي، الآن، أكرر أنني يجب أن أبقى مع اللاعبين وأن أتنفس أجواء ملعب التدريب، أردت العودة بعد المباراة ضد شيفيلد يونايتد (في كأس الاتحاد الإنجليزي) لكن الأطباء أوقفوني".

اقرأ أيضًا.. تقارير: مانشستر يونايتد واثق من صفقة هاري كين في حالة واحدة

وأردف: "أخبروني بضرورة الاستماع إليهم وأن أنتظر يومين آخرين ثم أعود إلى لندن يوم الأحد من أجل مباراتنا ضد ميلان، ولكن بصراحة أردت العودة مبكرًا".

واستكمل: "كان شعوري إيجابيًا بعد عودتي، من المهم بالنسبة لي العمل مع اللاعبين والجهاز والاستعداد للمباريات، من بعيد حاولت أن أبقى قريبًا جدًا من لاعبي فريقي باستخدام الفيديو، ولكن أن أكون حاضرًا هو أمر مختلف تمامًا، ولهذا السبب يجب أن أقول شكري لكل فريق العمل، لقد قاموا بعمل جيد حقًا".

وأوضح: "لم يكن بقاء اللاعبين لمدة ثلاثة أسابيع بدون المدرب أمرًا سهلاً، الآن عدت وأنا سعيد حقًا، نريد التأهل إلى الدور التالي، وآمل أن أشعر بأجواء رائعة في ملعبنا غدًا، يمنحنا مشجعونا دفعة كبيرة ونحن نلعب ضد الفريق التي فازت بالدوري في ايطاليا الموسم الماضي".