دافع نويل لو جراييه، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم سابقًا، عن نفسه بعد التهم التي طالته، بشأن مزاعم التحرش الجنسي، بعد أن تم إيقافه عن عمله.

وكانت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم قد اتخذت قرارا باستبعاد لو جراييه من منصبه كرئيس في 11 يناير الماضي بعد تصريحاته المسيئة لأسطورة منتخب الديوك، زين الدين زيدان.

وخرج لو جراييه في تصريحات تقلل من احترامه لزيدان بعد تمديد عقد المدرب، ديديه ديشامب، حتى كأس العالم 2026 وقال: "لا يهمني وجهته المقبلة، ربما عليه الذهاب إلى البرازيل".

هذه التصريحات أغضبت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، وكذلك بعض لاعبي منتخب فرنسا الأول مثل هوجو لوريس وكيليان مبابي الذين دافعا عن زيدان.

وقدم لو جراييه استقالته أمام أعضاء المجلس ليبدأ الاتحاد الفرنسي عهد جديد للبحث عن رئيس آخر يقود أحد أقوى الاتحادات الكروية في أوروبا والعالم، في ظل تعيين فيليب ديالو مؤقتًا لحين وجود رئيس جديد.

وفي تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، فور استقالته، قال لو جراييه: "أنا مندهش من هذه العصابة، أقل ما يقال عنهم إنهم عصابة بالفعل، ولا أعرف من وراء تلك الاتهامات".

وأضاف: "أقسم لكم بأنني لم أتحرش بأي شخص لا أخلاقيًا ولا جنسيًا، لكنني سأكشفهم في النهاية، وسأعرف من هم، وأؤكد أنني لم أفعل أي شيء خاطئ".

وكانت أميلي أوديا كاستيرا، وزيرة الرياضة الفرنسية، قد اتهمت لو جراييه بالتحرش، بالإضافة إلى سونيا سويد وكيلة اللاعبين أيضًا، أكدت بأنه تحرش بها لفظيًا في العديد من المقابلات.