يستهل الأهلي مشواره في بطولة كأس العالم للأندية، غدًا الأربعاء، بمواجهة أوكلاند سيتي بطل نيوزلندا وقارة أوقيانوسيا، في تكرار لمواجهة الفريقين عام 2006.

الأهلي فاز على أوكلاند في 2006 بثنائية نظيفة سجلها محمد أبو تريكة هداف البطولة حينذاك، والأنجولي أمادو فلافيو، قبل أن يحقق المارد الأحمر البرونزية الأولى.

وتأهل الأهلي لـ كأس العالم للأندية هذا العام، بعد أن تم الإعلان عن إقامتها في المغرب، ولأن الوداد بطل القارة هو حامل لقب الدوري المغربي، وسيشارك بصفته ممثلًا للبلد المنظم.

وصيف دوري أبطال إفريقيا، تمكن من تحقيق الميدالية البرونزية في آخر بطولتين شارك خلالهما، في قطر عندما فاز على بالميراس بركلات الترجيح، والعام الماضي أمام الهلال السعودي في الإمارات، برباعية نظيفة تحت قيادة الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني.

مواجهة أوكلاند يراها البعض سهلة، نظرًا لتاريخ قارة أوقيانوسيا في المحافل الدولية، بالإضافة لنتائج الفريق النيوزلندي نفسه في بطولة كأس العالم للأندية، الذي نستعرضه لكم في السطور التالية، بالإضافة إلى أبرز نجوم الفريق وطريقة لعب المدير الفني.

صورة من تدريبات أوكلاند سيتي في المغرب

تاريخ مشاركات أوكلاند سيتي في كأس العالم للأندية

في 2006 كانت أولى مشاركات أوكلاند، وبعد خسارته من الأهلي، تلقى هزيمة في مباراة المركز الخامس أمام جيونبك هيونداي موتورز بثلاثية نظيف.

في 2009 فاز أوكلاند على شباب أهلي دبي، قبل أن يخسر من أتلانتي المكسيكي، ويفوز بمباراة المركز الخامس أمام مازيمبي الكونغولي 3-2.

في 2011، خسر المباراة الأولى وودع مبكرًا، أمام كاشيوا ريسول الياباني بثنائية نظيفة، كما كان الحال في 2012 عندما خسر من سانفريس هيروشيما الياباني أيضًا، الذي واجه الأهلي بعد ذلك وخرج بهدفي السيد حمدي وأبو تريكة.

في 2013، خسر أمام الرجاء المغربي وودع بثنائية مقابل هدف على ملعب أدرار.

أما في 2014، فكانت أبرز مشاركات النادي النيوزلندي، بعدما أقصى المغرب التطواني بركلات الترجيح، ثم تخطى وفاق سطيف الجزائري بهدف نظيف، وخسر أمام سان لورينزو الأرجنتيني في نصف النهائي بثنائية مقابل هدف، ليفوز في النهاية أمام كروز أزول بركلات الترجيح ويعود إلى قارة أوقيانوسيا بميدالية برونزية.

بينما في 2015، استمر خروج أوكلاند مبكرًا أمام هيروشيما مثلما حدث قبل ذلك بـ 3 سنوات، كما هو الحال في 2016 أمام كاشيما أنتلرز، وأخيرًا ضد الجزيرة الإماراتي في 2017 (آخر ظهور).

أبرز نجوم أوكلاند سيتي النيوزلندي

-الأرجنتيني إيمليانو تادي، نجم الفريق الأول، صاحب الـ34 عامًا، الذي لعب مع الفريق 241 مباراة وسجل 146 هدفًا وصنع 66 آخرين.

تادي يعرف الأهلي جيدًا، حيث لعب في قارة إفريقيا خلال الفترة من يوليو 2018 حتى ديسمبر 2019، مع ناديي أمازولو وصن داونز في جنوب إفريقيا، قبل أن يعود من جديد إلى أوكلاند.

وحضر تادي سقوط الأهلي بخماسية أمام صن داونز، عندما أجلسه بيتسو موسيماني على مقاعد البدلاء في بريتوريا وكذلك خلال مواجهة برج العرب.

ايمليانو تادي مع صن داونز

شارك تادي في 7 نسخ من بطولة كأس العالم للأندية، ورابع أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ البطولة بـ 10 مباريات، بفارق مباراة عن ثلاثي الأهلي، حسام عاشور ومحمد أبو تريكة ووائل جمعة.

تادي كان يلعب في مركز الجناح الأيمن، ومع تقدم العمر، أصبح يُعتمد عليه كرأس حربة، وسجل 19 هدفًا وصنع 4 في الموسم الماضي مع أوكلاند سيتي.

ايمليانو تادي

-قائد الفريق، كاميرون هويسون، يعتبر من نقاط القوة في الفريق النيوزلندي، وأحد أكثر اللاعبين خبرة في النادي، نظرًا للعبه من قبل في الدوري الإنجليزي مع بيرنلي.

منذ 2017 يلعب كاميرون في أوكلاند سيتي، وشارك معهم من قبل في بطولة كأس العالم للأندية مرة واحدة فقط، وكان ضمن فريق المنتخب النيوزلندي في 2012 عندما واجه مصر في أولمبياد لندن.

كاميرون هويسون

-ريد دريك، لاعب الوسط النيوزلندي، الذي سجل 6 أهداف في 30 مباراة، في واحد من أفضل مواسمه مع الفريق، بعد أن لعب لـ أوكلاند في البداية من 2015 ورحل في 2019، قبل أن يعود مجددًا في 2021.

ريد دريك

وحقق ريد دريك بطولة دوري أبطال أوقيانوسيا ثلاث مرات مع أوكلاند في 2016 و 2017، وأخيرًا 2022.

طالع أيضًا.. الأهلي بالأحمر وأوكلاند سيتي بالأزرق في افتتاح كأس العالم للأندية

المدير الفني لـ أوكلاند سيتي النيوزلندي

ألبيرت رييرا

يقود أوكلاند سيتي، الإسباني ألبيرت رييرا، صاحب الجنسية النيوزلندية أيضًا، ويخوض مع الفريق بطولة كأس العالم للأندية لأول مرة، حيث تولى قيادتهم في نوفمبر 2021، لكنه لعب من قبل معهم عندما كان لاعبًا.

صاحب الـ39 عامًا اعتزل كرة القدم في 2021، ومن ثم عمل مدربًا لفريق ويست كوست في نيوزلندا، قبل أن يتولى قيادة أوكلاند بعد 6 أشهر فقط من اعتزاله في نفس الفريق.

طريقة لعب أوكلاند سيتي قبل مواجهة الأهلي

يعتمد المدير الفني الإسباني على طريقة لعب 4/3/3 وأحيانًا 4/2/3/1، في تشابه كبير لأسلوب لعب السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي.

رييرا يعتمد دائمًا على ثنائي الوسط هويسون ودريك في الاختراقات من العمق أو التمرير على طرفي الملعب، مع تحركات إيمليانو تادي خلف المدافعين.