لا يزال الدولي البرازيلي داني ألفيس يعيش أوقاتًا مضطربة في السجن، بعد أن تم احتجازه على ذمة قضية اتهامه باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 23 عامًا في ديسمبر الماضي بملعب ساتون الليلي في برشلونة.

اللاعب البرازيلي يتواجد في سجن بريانز بإسبانيا، بعد أن أمرت القاضية آنا مارين من محكمة برشلونة رقم 15، بالسجن دون كفالة.

صحيفة "La Vanguardia" الإسبانية، أكدت أن المحامي كريستوبال مارتيل الذي وكله اللاعب البرازيلي، سيقدم استئنافًا جديدًا إلى محكمة برشلونة.

الصحيفة أشارت إلى أن هذا الاستئناف سيقدم ضمانات للقضاة بأن اللاعب البرازيلي سيبقى في منزله بمدينة برشلونة حتى إجراء المحاكمة بدلًا من التواجد في السجن.

طالع أيضًا | منها الوشم والكاميرات.. 5 أدلة حاسمة تدين داني ألفيس في قضية الاغتصاب

ومن بين هذه الضمانات، استخدام الـGPS عبر أساور يرتديها اللاعب، أو تسليم جواز السفر، أو التوقيع يوميًا في المحكمة، وإيداع مبلغ من المال لتغطية الأمور الاقتصادية للمحاكمة.

اللاعب البرازيلي يواصل التكيف في السجن، وحسب ما أشارت الصحيفة في تقرير لها أنه لا توجد أي معاملة خاصة للاعب أو إجراءات استثنائية.

وأضافت أن أسطورة برشلونة يدافع عن نفسه داخل السجن بأن العلاقة الجنسية التي أقامها في ملهى ساتون الليلي، كانت بموافقة المرأة، وأبرز من يتواجدون معه في الزنزانه، كوتينيو، الحارس الشخصي السابق لـ رونالدينيو، وأحد أفراد أمن بعض النوادي الليلية في برشلونة.

وحسب ما كشفت الصحيفة، أن داني ألفيس أخبر كوتينيو بأنه لا يخاف من شيء، وسيقبل أي حُكم، لأنه واثق أنه لم يرتكب أي شيء يدينه.

كريستوبال مارتيل، محامي اللاعب، أكد أن تناقضات أقولل داني ألفيس كانت بسبب أن اللاعب كان يخشى الكشف العلني عن خيانته لزوجته.

وكانت التقارير أكدت من قبل أن العقوبات المتوقع تطبيقها على ألفيس حسب التعديل الأخير بالقانون الإسباني، هي السجن لفترة تتراوح من 4 إلى 12، عندما يتم إثبات أنه كان هناك اعتداء جسدي واغتصاب.