يواجه البرازيلي داني ألفيس، تهمة الاعتداء الجنسي وتم حبسه احتياطيًا في إسبانيا على إثر تلك الواقعة.

وألقى القبض على ألفيس أمس الجمعة، وأمر القاضي بحسبه احتياطيًا بدون كفالة.

كما قام ناديه بوماس المكسيكي بفسخ التعاقد مع ألفيس، بسبب تلك القضية الجارٍ التحقيق بها.

وتوضح صحيفة "ماركا" الإسبانية أنه بعد التعديل التشريعي الأخير في القانون، تتراوح العقوبات ما بين أربع إلى اثني عشر عامًا في السجن أي أن ألفيس يواجه احتمالية السجن لمدة 12 عامًا.

وقالت الشرطة الكاتالونية، إن الشرطة تلقت شكوى في 2 يناير من امرأة قالت إن ألفيس لمسها بشكل غير لائق.

وحدثت الواقعة يوم 30 ديسمبر لعام 2022، والمرأة أبلغت موظفي الأمن في النادي، بتصرف ألفيس غير اللائق معها، وقد فعّلوا بروتوكول مجلس مدينة برشلونة ضد الاعتداءات والتحرش الجنسي.

وأكد اللاعب أنه كان في الملهى الليلي في ذلك الوقت، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات، وقال لمحطة التلفزيون الإسبانية الخاصة أنتينا 3 في وقت سابق من هذا الشهر إنه "لم يشاهد" هذه المرأة من قبل.

وفي رأي قاضي التحقيق، تتناقض تلك التصريحات مع الأدلة التي تم جمعها، بعد استجواب العديد من الشهود، بما في ذلك أفراد الأمن في ملهى ساتون الليلي.

كما قاموا بجمع عينات بيولوجية حيث وقعت الأحداث المزعومة وشاهدوا كاميرات الأمن المحلية.

كما أوردت قناة TV3، أن ألفيس قال ثلاثة أشياء مختلفة: أولاً، قال إنه لا يعرف الفتاة التي اعتدى عليها جنسيًا، ثم علق بأنه رآها ولكن لم يحدث شيء، وأخيراً أكد أنها هي التي من بدأت التحرش به.

بالإضافة إلى ذلك وعلى ما يبدو ووفقًا للتلفزيون الإقليمي، فقد تصرف ألفيس بشكل نرجسي تمامًا، معتقدًا أنه لن يُعاقب، طوال حضوره أمام القاضي الذي يحقق في قضيته.