سلطت صحيفة "ميرور" الإنجليزية الضوء على الأداء الهزيل لفريق ليفربول، خاصة بعد تعادله مع تشيلسي اليوم في الدوري الإنجليزي، والتركيز على مستوى النجم المصري محمد صلاح.

واستضاف ملعب "الأنفيلد" مباراة ليفربول وتشيلسي في الجولة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تعادلا بلا أهداف.

ونشرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية تقريرًا مطولًا بعد المباراة، بعنوان: "يورجن كلوب يفقد صبره تجاه أربعة لاعبين ومحمد صلاح يجسد مشاكل ليفربول".

وقالت الصحيفة في تقريرها: "يمتلك كلوب فريقًا يواجه الانزلاق ببطء، الفريق يواجه تحديًا خطيرًا للانتهاء في المراكز الأربعة الأولى، كان ملعب الأنفيلد خامدًا، والأداء كان ثابتًا، وموسم الدوري الإنجليزي أصبح ثابتًا كذلك، الشئ نفسه بالنسبة لـ تشيلسي، بالطبع، لكن هذا يمثل أدنى مستوى في أداء ليفربول تحت قيادة كلوب الذي لم يتوقعه الكثيرون".

وأضافت: "كلوب نفسه تحول إلى الصراخ والهذيان تجاه الحكم المساعد، الذي كان قد اتخذ قرارًا صحيحًا للتو، وهو التصرف الذي يلخص كآبة أداء فريقه".

اقرأ أيضًا.. مايكل أوين مدافعًا عن جاكبو: ميسي نفسه كان سيعاني مع ليفربول

وواصلت: "لقد أصبح بوتر وكلوب، كما يتضح من عناقهما ودردشتهما قبل المباراة، صديقين حميمين، كما قدم مدرب تشيلسي خدمة لصديقه لأن فريق ليفربول هذا كان هناك من أجل الاستحواذ".

وأردفت: "لو كان بوتر قد أشرك لاعبه الجديد مودريك منذ البداية، لكان من المؤكد أنه سيفوز بهذه المباراة، لقد رأينا 40 دقيقة فقط من اللاعب الذي بلغت قيمة صفقته 62 مليون جنيه إسترليني، لكن من الواضح أنه شخص مثير للإعجاب".

واستمرت: "كان الأوكراني البالغ من العمر 22 عامًا بالتأكيد شعاعًا من ضوء الشمس في كآبة كروية، مما وفر وميضًا من الاهتمام وسط مجموعة من المساهمات المتوسطة بدقة، لنرى، على سبيل المثال، أن محمد صلاح غير الفعال للغاية هو أمر مروع إلى حد ما، وفي الأساس، لدى كلوب عددًا كبيرًا جدًا من اللاعبين الذين سمحوا لمستواهم بالتراجع".

ملخص لمسات محمد صلاح أمام تشيلسي

وأوضحت: "من الجدير رؤية كلوب يضع ترينت ألكسندر أرنولد وفابينيو وجوردان هندرسون وداروين نونيز على مقاعد البدلاء، من الواضح أن هذا مدرب فقد صبره على الأداء الضعيف لبعض لاعبيه من الأسماء الكبيرة، لقد شاركوا جميعًا في النهاية، ولكنهم أحدثوا فرقًا بسيطًا، أظهر نونيز لمحة غريبة عن التهديد، مما أجبر كيبا على تصدي نادر".

واستطردت: "منطقة جزاء أليسون بالكاد كانت خلية من النشاط، على الرغم من أن بينوا بادياشيل كان يجب أن يقدم أداء أفضل من رأسية من مسافة قريبة وكان كاي هافرتز لديه هدف مبكر تم إلغاؤه من خلال تقنية الفيديو".

واختتمت: "لقد حقق تشيلسي انتصارين فقط في آخر 11 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز بينما فاز ليفربول بأربعة من آخر تسع مباريات، يمكن لمشجعي تشيلسي أن يأملوا في أن يكون لصفقات جديدة مثل مودريك تأثير إيجابي لكن جماهير ليفربول يجب أن تعتمد على كلوب ليجدد شباب الفريق الذي يبدو منهكًا بشكل واضح".