كشفت تقارير صحفية حقيقة رغبة شركة قطر للاستثمارات الرياضية في الاستحواذ على أسهم نادي ليفربول، وسر لقاء رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي بالنجم المصري محمد صلاح.

وكان مُلاك ليفربول الحاليين قد أعلنوا في شهر نوفمبر الماضي عن استعدادهم للاستماع إلى عروض الراغبين في شراء النادي.

وانتشرت تقارير في الفترة الأخيرة أن قطر هي الأقرب لشراء نادي ليفربول، مع رغبة شركة قطر للاستثمارات الرياضية في إتمام الصفقة لصالحها.

وتسبب محمد صلاح في إثارة المزيد من الجدل بعدما انتشرت صورة له تجمعه برئيس باريس سان جيرمان وشركة قطر للاستثمارات الرياضية، ناصر الخليفي في إنجلترا، في وقت سابق من الشهر الحالي.

ولكن الصحفي الشهير بن جاكوب، بشبكة "CBS Sports"، أكد أن لقاء محمد صلاح بـ ناصر الخليفي ليس له علاقة بعرض نادي ليفربول للبيع.

وأوضح أن لقاء الثنائي تم لوجود علاقة صداقة تجمع بينهما، مشيرًا إلى أن شركة قطر للاستثمارات الرياضية لا تجري أي محادثات بشأن شراء ليفربول أو الحصول على أسهم داخل النادي.

وأفاد الصحفي أن المصادر القربية من مُلاك ليفربول تشير إلى أنه لا يوجد أي تغيير قد طرأ حتى الآن، مؤكدًا أن أي شئ ملموس سيكون في غضون شهر آخر أو نحو ذلك.