كشفت زوجة الهولندي لويس فان جال، أنها كانت تعرف قرار إقالة زوجها قبل أن يصدر من جانب مانشستر يونايتد في 2016، وأشارت إلى أنه بكى بسبب ذلك القرار.

مانشستر يونايتد أعلن إقالة لويس فان جال، المدير الفني الأسبق للفريق، بعد الفوز ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي في 2017 بيومين، ليتم تعيين جوزيه مورينيو خلفًا له.

طالع أيضًا.. صدام محتمل بين مانشستر يونايتد وراشفورد بسبب تجديد عقده

وقالت تروس في تصريحات نقلتها صحيفة "مانشستر إيفنينج" البريطانية: "كنت أعلم أن لويس سيتم طرده من مانشستر يونايتد. شعرت بذلك. كانت لنا العديد من الاجتماعات الصغيرة وكان الأمر جيدًا مع أساطير النادي".

وأضاف: "فجأة توقفوا عن التحية علينا ولوحوا من بعيد، كان هناك شيء خاطئ، وشعرت بالحدس الأنثوي أن الأمور ليست على ما يرام".

وأشارت: "عندما غادر لويس المنزل قلت له، انتبه لويس. سوف تُطرد من منصبك في مانشستر يونايتد. كن حكيمًا في ذلك، ثم أغلقت باب الشقة".

وواصلت تروس: "عندما فاز الفريق بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، حدثني لويس (لقد فعلنا ذلك). قلت له، يقولون أنك طُردت من منصبك. لقد غصب كثيرًا ورد عليّ (أوقفي هذا الهراء. لماذا تريدين إفساد حفلتي".

وكشفت: "تحدث لي لاحقًا، وقال نصًا: (مرحبًا. أنا لويس، لقد كنت على حق). بدا صوته مكسورًا، عندما عدت إلى المنزل رأيت أنه كان يبكي. عانقته وبكيت مثله أيضًا".

جاءت إقالة فان جال بعد فشله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا مع مانشستر يونايتد، واحتل المركز الخامس، بعدما أنفق النادي خلال ولايته 284 مليون جنيه إسترليني، وضم لاعبين مثل دي ماريا وفالكاو ومارسيال.