أكد رئيس برشلونة السابق، جوزيب ماريا بارتوميو، أن ترك ليونيل ميسي يغادر النادي في عام 2021 كان "خطأ تاريخي".

أُجبر بارتوميو على الاستقالة من منصبه كرئيس لنادي برشلونة بعد ظهور فضيحة تخصه، حيث قام هو ومجلس إدارته بتوظيف شركة لتشويه سمعة العديد من اللاعبين الحاليين والسابقين.

علاوة على ذلك، ظهرت أدلة حديثة كشفت عن دور اثنين من أعضاء مجلس إدارة بارتوميو السابقين، أوسكار جراو ورومان جوميز بونتي، في تسريب تفاصيل عقد ميسي وكذلك جيرارد بيكيه.

وسط هذا، تقدم بارتوميو وادعى أنه لم يكن له دور في تسريبات العقد وأنه لم يأذن بأي خطوة من هذا القبيل.

ونقلت صحيفة "سبورت" الإسبانية عن بارتوميو قوله: "أريد أن أوضح أنني لم أقم بأي من هذه التسريبات، ولم أصرح بأي من هذه التسريبات ولم يكن لدي علم مسبق بأي تسريبات".

ثم انتقد بارتوميو عجز الإدارة الحالية عن الاحتفاظ بميسي بعد انتهاء عقده في عام 2021، مشيرًا إلى أن ذلك كان خطأً فادحًا من النادي.

وقال الرئيس السابق: "أكرر ما قلته علنًا في مناسبات مختلفة: "ترك ليو ميسي يرحل، أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، كان خطأً تاريخيًا".

وفيما يتعلق بالتسريبات الخاصة بالدردشة الجماعية لأعضاء مجلس إدارة برشلونة السابقيين، بما فيهم بارتوميو، ضد ميسي، والتي تضمنت إهانات شديدة تجاه اللاعب الأرجنتيني، أكد بارتوميو أنه يؤمن بحربية التعبير لكنه لم يشاطر الآراء التي انعكست في الرسائل.

وقال: "هذه رسائل تم تبادلها في المجال الخاص وأنا أحترم حرية التعبير للجميع، حتى لو كان لدي رأي مختلف".