يتطلع بنجامين ميندي، لاعب فريق مانشستر سيتي، إلى تبرئة اسمه بينما يواجه إعادة المحاكمة هذا الصيف.

وكانت المحكمة قد أعلنت اليوم الجمعة تبرئة بنجامين ميندي من ست جرائم اعتصاب واعتداء جنسي على أربع نساء.

وفي بيان عبر محاميه، قال لاعب كرة القدم صاحب الـ28 عامًا، إنه سعيد بقرار المحكمة بشأنه اليوم.

وقالت محامية ميندي، جيني ويلتشير إنه يتطلع الآن إلى "إعادة بناء حياته"، وأضافت: "موكلي بنيامين ميندي يود أن يشكر أعضاء لجنة التحكيم على تفانيهم والتزامهم".

وأردفت: "كما يشكر كل من سانده، ولا سيما الشهود الذين أدلوا بشهادته في مرأى ومسمع من هذه الدعاية المكثفة".

واستكملت: "إنه يتطلع إلى تبرئة اسمه فيما يتعلق بالتهمتين الأخريين حتى يتمكن من إعادة بناء حياته، وحتى تنتهي هذه الإجراءات، لا يمكنني أنا ولا موكلي تقديم المزيد من التصريحات".

لم يتمكن المحلفون من التوصل إلى أحكام بشأن تهمة اغتصاب ومحاولة اغتصاب ضد ضحايا مزعومين آخرين.

ميندي، الذي لا يزال رهن الاعتقال، سيواجه الآن محاكمة تمهيدية في 27 يناير قبل أن تبدأ محاكمة مدتها ثلاثة أسابيع في 26 يونيو.