اتخذ كيليان مبابي وريال مدريد مسارين متباينيين ​​في مايو الماضي، وأدى قرار الفرنسي بتجديد عقده مع باريس سان جيرمان وأوحت تصريحاته حينها برغبته في البقاء لأطول فترة مع النادي الباريسي.

مرت ستة أشهر منذ ذلك الحين وهناك العديد من الظروف التي يمكن أن تدفع المرء إلى الاعتقاد بأن الوضع قد تغير، وهو الوضع الذي بدا وكأنه تمديد مثالي للعقد.

يرتبط اسم اللاعب الفرنسي مرة أخرى بريال مدريد، لكن بخلاف ما حدث في المناسبات السابقة، لا يبدو أن ريال مدريد مستعد لإضاعة الوقت بحسب ما أفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية.

تشير الصحيفة إلى أنه لم يقرر أي شخص في قيادة ريال مدريد أن الوقت قد حان لفتح الباب لتنتشر الشائعات مرة أخرى.

كان مبابي هو الشخص الذي قرر الاستمرار مع باريس سان جيرمان ومنذ تلك اللحظة بالذات بدأ ريال مدريد في بناء فريق بغض النظر عما يمكن أن يحدث مع هداف كأس العالم قطر 2022.

ويشير التقرير إلى أنه لم يتغير شيء على رغم من تداول الشائعات مجددًا والتي تبدو كألعاب نارية بدون بارود.

انتهى الأمر بزعماء ريال مدريد بالإرهاق والتعب من الجهد الكبير المبذول لمحاولة التعاقد مع أحد أعظم نجوم كرة القدم العالمية.

اقرأ أيضًا | من أجل مبابي.. باريس سان جيرمان متردد في قبول طلب ميسي

منذ تلك اللحظة فصاعد، ما فعله المسؤولون عن ريال مدريد هو تعزيز مركز بعض اللاعبين في غرفة تبديل الملابس، مثل فينيسيوس ورودريجو.

وكما حدث عندما كان هناك حديث عن عودة محتملة لكريستيانو رونالدو، لم يفكر فيها النادي أبدًا، فإن وصول لاعب له أهمية مبابي، سيأتي جنبًا إلى جنب مع تغيير الأدوار في المجموعة الحالية.

لا أحد في ريال مدريد ينكر الجودة وما يمكن أن يساهم به مبابي، لكن في الميزان، عليك أن تضع كل ما يعنيه ذلك، وفي الوقت الحالي مبابي خارج مخطط ريال مدريد.

بالإضافة إلى ذلك، يعتقدون أنه لن يقترب أحد من مائة مليون يورو التي كافأ بها باريس سان جيرمان ولائه، أي يرى النادي أنه لن يتم إرضائه ماليًا مثلما فعل ناديه الحالي الفرنسي.