تحبس الأرجنتين أنفاسها بسبب لياقة قائدها ليونيل ميسي بعد أن غاب عن التدريبات يوم الخميس بسبب إصابة في أوتار الركبة.

مع اقتراب نهائي كأس العالم 2022 ضد فرنسا بثلاثة أيام فقط، لم يعد ميسي 100 في المائة بعد تعرضه لضربة في نصف النهائي ضد كرواتيا.

لم يكن مفاجئًا أن اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا هو قلب مسيرة الأرجنتين إلى المباراة النهائية، حيث حصل على أربع جوائز رجل المباراة من مبارياته الست في كأس العالم.

وسرق ميسي العرض مرة أخرى حيث تفوق فريق ليونيل سكالوني على كرواتيا 3-0 ليحجز موعدًا مع فرنسا في استاد لوسيل في قطر يوم الأحد.

اقرأ أيضًا | تشواميني: ميسي مذهل لكن مبابي فوق الجميع.. ونهائي المونديال مباراة بين 22 لاعبًا

ومع ذلك، في المراحل الأولى ضد كرواتيا، بدا ميسي أنه يعاني من إصابة في أوتار الركبة، حيث قام بتدليك فخذه الأيسر بعيدًا عن الكرة أثناء فحصه للملعب.

لكن الحائز على جائزة الكرة الذهبية سبع مرات تصارع مع ذلك، حيث سجل الهدف الافتتاحي من ركلة جزاء قبل أن يقدم تمريرة حاسمة ليحقق الهدف الثاني لجوليان ألفاريز.

اللعب مع إصابة في أوتار الركبة قد أثر على حالته قبل المواجهة القوية في نهاية هذا الأسبوع مع فرنسا حاملة اللقب.

وفقًا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية نقلاً عن موقع "فوت ميركاتو"، لم يكن ميسي حاضرًا في جلسة تدريب الأرجنتين يوم الخميس لأنه يعاني من عدم الراحة في أوتار الركبة اليسرى.

وأفاد "rtbf" البلجيكي، أن نيكولاس أوتاميندي وميسي غابا عن التدريبات، إلى جانب رودريجو دي بول وإميليانو مارتينيز، على الرغم من أن بعضهم اتبع برنامج تدريب على الوزن في صالة الألعاب الرياضية.

وأوضحت "Ole" الأرجنتينية، أنه خلال الـ 15 دقيقة الأولى التي سمح فيها لوسائل الإعلام بتصوير التدريبات لم يظهر ميسي مع المجموعة، ولم يتضح ما إذا كان قد عاد إلى التدريبات بعد انسحاب وسائل الإعلام.