دافع روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا، عن تكتيكات فريقه رغم الأداء السيء في الخسارة 2-0 أمام المغرب، ورد على تصريحات لاعبه كيفين دي بروين. 

هدفان متأخران لعبد الحميد الصبيري وزكريا أبوخلال، تسببا في هزيمة منتخب بلجيكا بثنائية أمام المغرب

أهداف مباراة المغرب وبلجيكا 

وقال مارتينيز في تصريحاته عقب المباراة: "إنها هزيمة صعبة، في كأس العالم حيث أتيت للفوز، قبل هذا الهدف، اعتقدت أنه كان لدينا سيطرة جيدة للغاية، لكننا لم نصنع أكبر عدد ممكن من الفرص".

وأضاف: "ثم فقدنا السيطرة، ربما كنا عاطفيين للغاية، لقد لعبنا بشكل أفضل بكثير من مباراة كندا، وحاولنا المجازفة".

عند مناقشة الهدف الأول، بدا أن مارتينيز يشير إلى أنه لا يوجد شيء يمكن أن يفعله فريقه، قائلاً: "الطريقة التي دافعنا بها عن الهدف هي التي كنا ندافع بها عن الركلات الحرة لمدة ست سنوات، هذه ليست المشكلة، إنها كرة جيدة، لا علاقة لها بالإعداد".

وتابع: "إنها نتيجة صعبة لأن الهدف الأول أثر كثيرًا على النتيجة، إنها حالة كرة ميتة، لم نتمكن من المضي قدمًا في لعبتنا وهي لعبة نحتاج إلى فهمها، يجب أن نكون معًا ونتفاعل في المباراة القادمة، هذا ما يحدث في كأس العالم".

وعن الصعوبات التي يواجهونها في التسجيل، أشار مارتينيز: "أعتقد أننا مررنا بلحظات جيدة لكننا لم نتمكن من الحصول على فرص واضحة، لم يكن لدينا سوى نصف فرصة لمرتين، وإذا سمحت باستقبال هذا الهدف، فسيغير ذلك المباراة بشكل جذري".

وأردف: "في الوقت الحالي، استقبلنا الهدف، فقدنا رباطة جأشنا كثيرًا ولم نتمكن من استعادة أنفسنا في الثلث الأخير بمزيد من التفكير".

وأكمل مارتينيز: "كنا نعلم أن المغرب كانت تضع لاعبيها خلف الكرة ولم نتمكن من تحطيمها، ذهبت المباراة بعيدًا عنا في اللحظة التي استقبلنا فيها الهدف، نحن بحاجة للتأكد من أننا أقوى معًا وسنستعد للمباراة الثالثة".

مارتينيز رد على تصريحات لاعبه كيفين دي بروين حيث أشار لاعب الوسط إلى كبر معدل أعمار لاعبي الفريق وعدم وجود فرص لهم في التتويج بمونديال قطر 2022.

بدأت بلجيكا المباراة بسبعة لاعبين يبلغون من العمر 30 عامًا أو أكثر - وعندما حل مارتينيز محل إيدن هازارد غير الفعال، جاء دريس ميرتنز البالغ من العمر 35 عامًا.

علّق مارتينيز: "هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها تلك التعليقات من دي بروين".

واستطرد: "في كأس العالم، يتعين على اللاعبين التحدث إلى وسائل الإعلام كل يوم، 90٪ منها ستكون إيجابية ولكن هناك دائمًا سطر أو سطرين لا يتناسبان مع السياق".

وأتم مدرب بلجيكا: "يُسمح للاعب بعرض وجهة نظره، لقد كنا معًا لمدة ست سنوات حتى الآن ولن تساعدنا التعليقات على الفوز، ربما كانت خدعة مزدوجة، ما يحدث وراء الكواليس هو المهم".