غاب أنتوني جناح مانشستر يونايتد، عن تدريبات منتخب بلاده البرازيل، لليوم الثاني على التوالي، بسبب المرض، في صداع آخر لراقصي السامبا، في كأس العالم.

ولم يلعب نجم أياكس السابق، آخر خمس مباريات لفريق مانشستر يونايتد بسبب الإصابة، قبل توجهه إلى قطر، لكنه خرج من مقاعد البدلاء ليشارك لأول مرة في المسابقة في الفوز 2-0 على صربيا يوم الخميس.

اقرأ أيضًا.. رافينها مهاجمًا الجماهير: أكبر خطأ بمسيرة نيمار هو ولادته في البرازيل

مع استعداد نيمار الآن للتغيب عن مباريات البرازيل المتبقية في دور المجموعات بعد تعرضه لالتواء في الكاحل في ذلك الفوز، كان أنتوني يأمل في أن يكون من بين المرشحين ليحل محل نجم باريس سان جيرمان في المباراتين ضد سويسرا والكاميرون يومي الإثنين والجمعة على التوالي.

كان أنتوني من بين ثلاثة لاعبين غابوا عن التدريبات يوم الجمعة، ولكن تكرر الأمر من جديد حيث ذكرت صحيفة "Globo Esporte" البرازيلية أن اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا تغيب مرة أخرى يوم السبت.

الجناح كان يعاني من "أعراض تشبه الأنفلونزا" وقيء، بحسب التقرير، ولم ينضم إلى جلسة التدريب المغلقة وبقي في فندق الفريق بالدوحة.