كشف أكرم توفيق لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر الأول عن أسعد أيام حياته والمباراة الأصعب في مسيرته داخل عالم الساحرة المستديرة.

وكان أكرم توفيق قد انضم للأهلي في موسم 2016-2017 قادمًا له من صفوف فريق إنبي.

طالع أيضًا.. الأهلي يُعلن عبر بطولات مدة غياب أيمن أشرف بعد جراحة الركبة

وقال أكرم توفيق في تصريحاته عبر قناة "الأهلي" الرسمية على موقع "يوتيوب": "انضمامي للنادي الأهلي كان أسعد يوم في حياتي، كنت أحب محمد أبو تريكة، وعندما كنت ألعب مع أصدقائي في الشارع وأحرز هدفًا كنت أحتفل مثله، وكنت أتمنى أن أنضم لهذا النادي وتحقق ذلك".

وأضاف: "انضممت لنادي الجونة لكي أقول للأهلي إنني أستحق الفرصة فقط لكي أثبت نفسي".

وتابع اللاعب: "مباراة الترجي التونسي في قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا كانت أصعب مباراة في حياتي، وأحداثها غريبة وكانت الأولى لي على ملعب رادس وشاركت في مركز الظهير الأيمن وهذا ليس مركزي، والحمل كان كبيرًا وحصلت على أفضل لاعب في المباراة بفضل زملائي والجماهير".

وأردف: "أسعد لحظة في حياتي عندما حصدنا بطولة إفريقيا شعرت بإحساس لا يوصف، وكنت أتمنى أن أشارك في البطولة التاسعة، والأشياء التي حدثت فيها جعلتنا نشعر كأننا منذ فترة كبيرة جدًا لم نفرح".

واستأنف: "في البطولة العاشرة كان الإحساس مختلف، وشعرت أننا حصدنا كأس مصر ورحلنا ولم نفز بإفريقيا، أما البطولة التاسعة فكان شعور آخر".

وواصل: "المباريات في أولمبياد طوكيو كانت بالنسبة لي شيء كبير، وبناءً على آراء الناس فإني وُفقت في هذه البطولة، وأكدت فيها على ما فعلته لمدة 7 مباريات مع الأهلي كظهير أيمن، مع أني مع منتخب مصر شاركت في الأولمبياد كلاعب في خط الوسط بمفردي".

وعن أصعب مباراة بالنسبة له تحدث قائلًا: "اللقاء الوحيد الذي حزنت عليه، عندما أصبت في أول مباراة لي في كأس أمم إفريقيا، شعرت أن هناك شيء سيحدث".

واختتم: "والدتي وشقيقي كانا يقولا لي نشعر أن هناك شيء سيحدث، وبعد إصابتي كنت أريد العودة إلى الملعب مرة أخرى، ولكن شعرت أنها إصابة بالصليبي لذلك خرجت".