يتذكر لويز فيليبي سكولاري لقاءه الأول مع كريستيانو رونالدو في البرتغال، وما تغيّر في كرة القدم في ذلك البلد منذ ذلك الحين.

ويرى البرازيلي أن رونالدو سيعزز من فرص البرتغال في المنافسة على مونديال قطر 2022، متمنيًا أن يختتم مسيرته بأفضل طريقة ممكنة.

وتحدث سكولاري لـ"FIFA +"، وبالحديث عن منتخب البرتغال وفيما يتعلق بتطوره منذ عام 2004، علّق البرازيلي: "كان من المستحيل توقع كل ما حدث مع لاعبي ومدربي البرتغال، لكن يمكنك أن ترى أن المنتخب الوطني في صعود، يمكنك أن ترى البيئة وكيف سعى الجميع لتزويد الفريق بما يحتاجه، بدءًا من أكاديميات الشباب وما بعدها".

وأكد: "بالطبع، أنا سعيد برؤيته من عام 2003 إلى 2008 في البرتغال، كنت أيضًا جزءًا من المجموعة التي بدأت في وضع أسس نجاح اليوم، كان هناك الكثير من الأهداف، والكثير من الدراسة، وولدوا الكثير من المعرفة".

اقرأ أيضًا | سكولاري: البرازيل ستنهي هيمنة أوروبا على كأس العالم.. ونيمار صانع الفارق

سيلعب كريستيانو رونالدو في كأس العالم للمرة الخامسة، وعن أول شيء يفكر فيه سكورلاي عندما ينظر إلى الوراء للمراهق الذي بدأ اللعب للبرتغال تحت قيادته، رد البرازيلي: "أتذكر ذلك الطفل الذي كنت أدربه في عام 2003 بإرادة حرة هائلة، لكنه كان يتطلب الكثير من نفسه، وهذا جعله يتحسن كل يوم".

واسترسل: "أتذكر دائمًا الطفل الذي لم يدع أي شيء ينزل به، شخص كان من دواعي سروري التواجد حوله، لأنه شخص مذهل من جميع النواحي، من الخارج لا تعرف ما هو عليه حقًا، أعتقد الآن، في نهاية مسيرته، أنه لا يزال يمنح البرتغال فرصة في قطر، أود أن ينهي مسيرته على أعلى مستوى".

وأصر سكولاري: "لقد كان من دواعي سروري العمل معه، ولكن في البرتغال كان لدي أيضًا لاعبون مثل [لويس] فيجو، وباوليتا، وغيرهما من الرائعين الذين مهدوا الطريق لكريستيانو في بداية مسيرته، في عامي 2003 و2004، مجموعة من اللاعبين المخضرمين الموهوبين للغاية".