قال محمد أبو تريكة لاعب منتخب مصر السابق، كلمة تاريخية في بداية الأستوديو التحليلي لمباراة قطر والإكوادور، في افتتاحية كأس العالم 2022.

وتنطلق نسخة كأس العالم 2022، لأول مرة على أرض عربية إسلامية، تحتضنها قطر، بمشاركة 32 منتخبًا، في الفترة من 20 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر المُقبل.

ويواجه منتخب قطر نظيره الإكوادور على ملعب "البيت" في تمام السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات المجموعة الأولى، والتي تضم أيضًا السنغال وهولندا.

طالع أيضًا | مشعل عبد الله: السنغال المنتخب الأقوى في مجموعة قطر.. ويتوقع التشكيل أمام الإكوادور

وبدأ أبو تريكة حديثه عبر قناة "بي إن سبورتس"، قائلًا: "نشعر بالفخر إن العالم أخيرًا تذكرنا، منذ عام 1930 الآن تستضيف البطولة دولة عربية إسلامية".

وتابع: "لذلك أريد أن أبدأ الأستوديو بأية قرآنية"، ثم تلى النجم المصري: بسم الله الرحمن الرحيم "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".

وأضاف: "اعرفونا واحكموا علينا جيدًا، بلد عربي إسلامي يُنظم حدثا كبيرا، من يزور قطر ويعرفها سيقع في حبها، شكرًا لـ قطر، والعالم مدين بالاعتذار لها، وسوف تُبهر العالم وسنفتخر بها كعرب ومُسلمين، إن دولة عربية إسلامية تعتز بهويتها وقوانينها، ومتى تمنع ومتى تقول عفا الله عما سلف".

واختتم: "نتمنى لها التوفيق، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا قابلت أحد وتحبه قل له إنك تُحبه وادعو له، وأنا أحب قطر، وأدعو لها أن الله يُديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء ويحفظها من كل سوء، اللهم من أراد قطر بسوء فاجعل كيده في نحره، ومن أراد بقطر خير فوفقه إلى كل خير".