يضع الأرجنتيني باولو ديبالا خطته للتعافي من إصابته في أقرب وقت واللحاق بمنافسات مونديال قطر 2022.

في بداية أكتوبر، تعرض باولو ديبالا لإصابة في العضلات دفعت جوزيه مورينيو، مدرب روما، إلى القول: "من غير المرجح أن يكون قادرًا على العودة قبل 2023".

أثارت هذه العبارة قلقًا كبيرًا في المنتخب الأرجنتيني بسبب الخوف من غياب ديبالا عن مونديال قطر، ولكن بعد أكثر من شهر من تلك الكلمات من المدرب البرتغالي، تغير الوضع بشكل جذري.

وفقًا لصحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية، سيتم استدعاء لاعب يوفنتوس السابق لمباراة روما ضد تورينو في 13 نوفمبر، لذلك سيكون لائقًا بدنيًا للعب بضع دقائق على الأقل والوصول إلى كأس العالم بأفضل طريقة.

لذلك، صمم ديبالا والطاقم التدريبي لروما خطة تركز على شفائه، وذكرت صحيفة "كورييري ديلو سبورت" أن المهاجم "كثف عمله هذا الإثنين في كل من الصالة الرياضية والملاعب".

وسيستمر ديبالا في ذلك حتى يوم الأربعاء، عندما يواجه زملاؤه فريق ساسولو في الدوري الإيطالي، وسينضم إلى التدريبات الجماعية يوم الخميس فقط.

وينوي النادي الإيطالي أن يتمكن الأرجنتيني، الذي سيبلغ من العمر 29 عامًا في 15 نوفمبر، من التدرب بالكرة هذه الأيام، وأنه يمكن أن يكون جزءًا من التدريبات مع بقية الفريق يوم الجمعة ليتم استدعاؤه يوم الأحد.

على الرغم أنه في الصحافة الإيطالية يتوقعون أنه لن يكون لاعبًا أساسيًا ضد تورينو، لكنه سيكون على مقاعد البدلاء وسيلعب بضع دقائق في الشوط الثاني.

بهذه الخطة، سيحرص ديبالا على الوصول إلى كأس العالم في قطر بأفضل طريقة ممكنة إذا قرر ليونيل سكالوني إدراجه في قائمة 26 اسمًا، سيعلن عنها في 14 من الشهر الجاري.

يبدو أن كل شيء يشير إلى أن ديبالا سيكون جزءًا من القائمة (طالما أنه لا يعاني من إصابة عضلة الفخذ اليسرى).

بالإضافة إلى ذلك، أصبح وجوده الآن أكثر أهمية بعد تأكيد انسحاب جيوفاني لو سيلسو الذي عليه الخضوع لعملية جراحية بعد الإصابة الأخيرة التي تعرض لها في ناديه، ولهذا السبب لن يتمكن من المشاركة في مونديال قطر.