اتُهم لاعب مانشستر يونايتد ماسون جرينوود بمحاولة الاغتصاب والانخراط في سلوك قصري والاعتداء والإيذاء الجسدي.

واعتقل المهاجم في يناير الماضي، بعد مزاعم ضده بالاعتداء ظهرت في الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت.

واعتقل مرة أخرى يوم السبت بزعم انتهاكه الكفالة، وقال المدعون إن جميع التهم تتعلق بالمشتكية نفسها، ومن المقرر أن يحضر جرينوود أمام محكمة الصلح في مانشستر وسالفورد يوم الإثنين المقبل.

اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا، والذي ظهر مرة واحدة مع منتخب إنجلترا، لم يلعب أو يتدرب مع مانشستر يونايتد منذ اعتقاله.

كما أنهت شركة Nike صفقة رعايتها معه وقامت Electronic Arts بإزالته من الفرق النشطة في لعبة فيفا 22.

قالت جانيت بوتر، من دائرة النيابة العامة في الشمال الغربي، إنها سمحت لشرطة مانشستر الكبرى بتوجيه الاتهام إلى جرينوود بمحاولة اغتصاب، والانخراط في سلوك تحكمي وقسري، واعتداء يسبب أذى جسديًا فعليًا.

يُقال إن الاغتصاب المزعوم وقع في 22 أكتوبر 2021، بينما يُقال إن الاعتداء المزعوم وقع في ديسمبر الماضي.

تتعلق تهمة التحكم والسلوك القسري بفترة زمنية منذ نوفمبر 2018، وقالت بوتر إن التهم وجهت بعد أن استعرض مدعون متخصصون في قضايا الاغتصاب ملف أدلة من الشرطة.

وأضافت: "إن النيابة العامة تذكر جميع المعنيين بأن الإجراءات الجنائية ضد المتهم نشطة وأن له الحق في محاكمة عادلة"، حسبما نشرت شبكة "بي بي سي" العالمية.

واختتمت: "من المهم للغاية ألا يكون هناك إبلاغ أو تعليق أو مشاركة معلومات عبر الإنترنت يمكن أن تضر بهذه الإجراءات بأي شكل من الأشكال".