تستعد أوكرانيا لتوحيد قواها مع إسبانيا والبرتغال، من خلال تقديم ملف ثلاثي مشترك لاستضافة كأس العالم 2030، ومنافسة الملف العربي الأوروبي.

حتى الآن لم يتم الإعلان عن البلد المستضيف لبطولة كأس العالم 2030 قبل 8 سنوات من انطلاقها، والتي ستكون نسخة مميزة باعتبار أنه في تلك السنة سيكون قد مر 100 عام على البطولة الأولى التي أقيمت في أوروجواي.

صحيفة "تايمز" البريطانية، أكدت بأن هناك العديد من الدول في مختلف القارات، تسعى لاستضافة المونديال عام 2030، أبرزها الآن الملف الثلاثي المشترك بين أوكرانيا وإسبانيا والبرتغال.

الملف الأمريكي الجنوبي، يتمثل في الرباعي أوروجواي والأرجنتين وتشيلي وباراجواي، حيث تريد أوروجواي عودة المونديال لأراضيها بعد استضافة النسخة الأولى عام 1930 وفازت بها.

بالإضافة للملف الأمريكي الجنوبي، هناك ملف عربي أوروبي، بثلاثي مشترك وهم مصر والمملكة العربية السعودية واليونان، مما يجعل المونديال يقام في 3 قارات مختلفة.

أوكرانيا تستعد للإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة عن خطط لاستضافة كأس العالم 2030، وانضمامها إلى جانب إسبانيا والبرتغال، في ظل قتال الدولة بعد الخراب التي تسببت به الحرب الروسية.

وتثق أوكرانيا بأن في 2030 ستكون نجحت في ترميم ما حدث إثر الحرب الروسية، بالإضافة لمساعدة دول الاتحاد الأوروبي لها.

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكدت أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وافق على المقترح، وسيجتمع بنظرائه في إسبانيا والبرتغال، لمناقشة كافة التفاصيل، ويتزامن ذلك مع الإعلان المحتمل خلال أيام قليلة.

إسبانيا استضافت كأس العالم 1982، بينما لم تنجح أوكرانيا أو البرتغال في استضافة المونديال من قبل، ومع ذلك كان لكلاهما دور في استضافة بطولة أمم أوروبا، حيث قامت البرتغال بذلك في 2004، وأوكرانيا بعد 8 سنوات في 2012 بالاشتراك مع بولندا.

صحيفة "ديلي ميل" ترى أنه مع استمرار الحرب في أوكرانيا والتي انطلقت فبراير الماضي، هناك بعض المخاوف الأمنية حول قابليتها في استضافة كأس العالم.

وتأمل أوكرانيا في مساعدة الدول الأوروبية وعلى رأسها الحلفاء، إسبانيا والبرتغال، في استضافة المونديال، كما أن بطولة 2022 ستقام في قطر، بينما 2026 في أمريكا الشمالية، بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.