يواصل البرازيلي آرثر ميلو محاولاته لإثبات كفاءته لمدربه الألماني يورجن كلوب، مع نهاية فترة التوقف الدولي، واستعداد ليفربول لمواجهة برايتون يوم السبت المقبل بالدوري الإنجليزي الممتاز. 

وجد آرثر ميلو لاعب ليفربول المعار نفسه في موقف غريب عن معظم لاعبي البرازيل الدوليين عندما ظهر للمرة الثالثة بقميص الريدز الأسبوع الماضي.

بينما كان العديد من زملائه يستعدون للاستراحة الدولية، ألغى آرثر إجازته من أجل الذهاب إلى الملعب مع فريق ليفربول تحت 21 عامًا، حيث بدأ الفريق منافسة "Papa Johns Trophy".

بعد أسبوعين فقط من مشاركته كبديل متأخر في نابولي حيث تعرض ليفربول لهزيمة محبطة في دوري أبطال أوروبا، خرج آرثر إلى أرض الملعب جنبًا إلى جنب مع مجموعة تتألف إلى حد كبير من الشباب دون أي خبرة مع الفريق الأول.

ومنذ انضمامه إلى ليفربول على سبيل الإعارة من يوفنتوس في المراحل الأخيرة من فترة الانتقالات، حاول نجم برشلونة السابق رفع لياقته إلى المستوى المطلوب لتحمل قوة كرة القدم الإنجليزية، وستكون مباراة أسبوعية في روتشديل فرصه مثالية له.

في أول مباراة له منذ مايو، قدم آرثر أداء واعدًا، وإن كان غير ملحوظ إلى حد كبير، من وسط الملعب قبل أن يستبدل بعد مرور ساعة.

أشاد باري لوتاس، مدربفريق تحت 21 عامًا ، بالتزام البرازيلي بضمان استعداده لمواجهة الفريق الأول في أقرب وقت ممكن.

وقال لوتاس في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "كان يمكن أن يحصل على إجازة لمدة أسبوع، لكنه لم يكن يريد ذلك".

وأضاف: "إنه يريد أن يكون لائقًا، وهذا يظهر مستوى احترافه، وقد كان جيدًا حقًا".

اقرأ أيضًا | ليفربول يتخذ قرارًا بشأن مستقبل تشامبرلين بسبب إصابته

مع قائمة المباريات المزدحمة للغاية التي تواجه فريق يورجن كلوب قبل كأس العالم المقبلة، فإن عودة آرثر إلى اللياقة ستكون بلا شك بمثابة نعمة وطوق نجاة للمدرب الألماني مع تعدد الإصابات في صفوف الفريق الإنجليزي بمركز خط الوسط.

ويعاني ليفربول من إصابة هندرسون وتشامبرلين ونابي كيتا وهارفي إليوت. 

على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان آرثر سيكون قادرًا على إحداث التأثير الذي كان يأمله الكثيرون عند وصوله إلى آنفيلد، إلا أن التزام اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا بضمان استعداده عندما يتم استدعاؤه يجب الإشادة به.