يعتقد هاري ماجواير أن افتقار ديفيد دي خيا للتواصل وإحجامه عن الخروج من مرماه، قد ساهم في سوء مستواه مع مانشستر يونايتد على مدى الأشهر الـ12 الماضية.

فقد مدافع إنجلترا مكانه في التشكيلة الأساسية للشياطين الحمر، حيث اختار إريك تين هاج إسقاط ماجواير بعد خسارة يونايتد أمام برينتفورد وبرايتون في أول مباراتين للفريق هذا الموسم.

فاز يونايتد بجميع مباريات الدوري الأربع منذ أن قرر تين هاج الدفع بـ ليساندرو مارتينيز مع رافائيل فاران، واقتصر ماجواير على الظهور في الدوري الأوروبي.

وتعرض ماجواير لانتقادات شديدة من الجماهير الموسم الماضي، حيث تحمل المدافع وطأة إحباطات المشجعين الذين شاهدوا فريقهم يحتل المركز السادس.

لكن مصدر مُقرب من ماجواير قالت لشبكة "إسبن" العالمية أن اللاعب يشعر بخيبة أمل من قبل زملائه في الفريق والمدربين، الذين لم يستغلوا قوته.

يشعر المدافع أنه يجب أن يكون محاطًا بمزيد من السرعة في الخط الخلفي لمساعدته، في حين أن تكتيكات الفريق غالبًا ما تركته مكشوفًا.

وأوضح المصدر نفسه: "إذا وضعت روبن دياز من مانشستر سيتي في دفاع مانشستر يونايتد، وماجواير في قلب دفاع مانشستر سيتي، فإن زياد سيكافح بينما يتألق هاري".

وقالت مصادر إن إحباط ماجوير من تواصل الحارس ديفيد دي خيا وإحجامه عن الدفاع بعيدًا عن خط المرمى كان أيضًا عاملًا في الشعور العام بالضيق في الدفاع الموسم الماضي، تم تحسين هذه المشكلة من خلال وصول مدافع الأرجنتين مارتينيز من أياكس، وقدرته على التواصل مع دي خيا وتوجيهه باللغة الإسبانية.

اقرأ أيضًا.. برونو فرنانديز: أرفض لوم رونالدو على تراجع أدائي مع مانشستر يونايتد

لكن قيل إن ماجوير يشعر "بالإحباط" أكثر من الحارس ديفيد دي خيا، حيث أشار المصدر إلى أن اللاعب يرى أن الإسباني يفتقر إلى التواصل والإحجام عن الدفاع بعيدًا عن خط المرمى، مما تسبب في الشعور العام بالسوء في الدفاع الموسم الماضي.

لطالما تعرض الإسباني لانتقادات بسبب إحجامه عن الابتعاد عن مرماه، وهذا إلى جانب افتقار ماجواير للسرعة، أعطى الخصوم مساحة كبيرة للعب خلف دفاع يونايتد.

ويُقال إن وصول ليساندرو مارتينيز من أياكس قد "خفف" من مشاكل الاتصال لدي خيا، حيث يمكنه التواصل معه باللغة الإسبانية، لكن حارس المرمى كان في إنجلترا منذ 2011، وهو في موسمه الثاني عشر في أولد ترافورد.