علق جراهام بوتر المدير الفني الإنجليزي الجديد لفريق تشيلسي، على مباراته الأولى التي سيخوضها غدًا مع البلوز، في بطولة دوري أبطال أوروبا.

بوتر مدرب برايتون السابق، تولى قيادة تشيلسي خلفًا للمُقال توماس توخيل، قبل أن يلاقي سالزبورج النمساوي غدًا على ملعب ستامفورد بريدج.

وقال بوتر في المؤتمر الصحفي الأول له مع الفريق: "لقد انضممت إلى نادٍ يمتلك تاريخا كبيرا وتقاليد رائعة، وحجم النادي نفسه والمنافسة على دوري أبطال أوروبا، جميعها أشياء تجعل هذا التحدي مختلف تمامًا عن التحدي السابق".

طالع أيضًا | جراهام بوتر يقتحم قائمة المدربين الأعلى أجرًا في الدوري الإنجليزي

وأضاف: "لقد قضيت ثلاث سنوات رائعة في برايتون، كانت كرة القدم رائعة هناك، وكنت ممتنًا للعائلة في برايتون، وجعلنا جماهيرنا تشعر بالفخر".

وأكمل: "تجربتي في دوري أبطال أوروبا كانت كمشجع فقط، الآن ستكون أول مباراة لي، لدي تجربة الدوري الأوروبي مع أوسترسوندرز ومواجهة جالطة سراي والفوز هناك كان ائعًا، ومع باوك أيضًا، ولكن هذه الأمسية ستكون رائعة وأنتظر فيها دعم الجمهور".

وأشار: "لقد قضيت هنا 9 أيام، لكنني أشعر وكأنها 9 أسابيع أو تسعة أشهر، منذ مباراة برايتون الأخيرة، جمال كرة القدم والحياة بشكل عام هو أنك لا تعرف أبدًا ما يمكن أن يحدث، ومشروع تشيلسي مثير حقًا بالنسبة لي، التعرف على الجميع هنا حتى الآن أمر إيجابي للغاية".

وأردف بالحديث عن برايتون: "الحياة مليئة بالمخاطر، لا أحد يعرف ما سيحدث في المستقبل. غادرت إنجلترا عندما كان عمري 30 عامًا، وذهبت إلى نادٍ في الدرجة الرابعة السويدية، وتركت وظيفة آمنة وعمل زوجتي من أجل الحصول على فرصة".

وشدد جراهام بوتر: "لقد فهمت أن الحياة تحتاج إلى ذلك، أن تتخطى بعض الصعوبات وما يعنيه التحدي، كانت الاستجابة إيجابية من القدر، والآن أنا مدرب تشيلسي بطل أوروبا منذ عام ونصف".

وعن دوره في تشيلسي: "لقد رأيت نفسي دائمًا كمدرب رئيسي، وظيفتي هي مساعدة فريق كرة قدم، وكنت محظوظًا لأنني تمكنت من ذلك في السويد، لكن أتوقع الكثير من المساعدة من اللاعبين الموجودين هنا في تشيلسي على التحسن وإظهار أفضل ما لديهم".

واختتم: "أتواصل مع المشجعين، أنا عضو في الفريق ولكني لست الأكثر أهمية من أي شخص آخر، ممتن لدعمهم، ويمكنني أن أعدهم بأنني سأبذل قصارى جهدي لكي يكون هذا الفريق قويًا ويخشاه الجميع، يعمل ويقاتل على الفوز في كل مباراة".