كشفت تقارير صحفية بريطانية عن تورط البرتغالي كريستيانو رونالدو في رحيل الألماني توماس توخيل عن تدريب تشيلسي الإنجليزي.

تمت إقالة توماس توخيل صباح الأربعاء، بعد ساعات قليلة من خسارته أمام دينامو كييف مساء الثلاثاء، في الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

صحيفة "مترو" الإنجليزية، أكدت أن تود بويلي رئيس نادي تشيلسي، كانت علاقته مع توماس توخيل ليست على ما يرام، رغم إنفاق ما يقرب من 300 مليون جنيه إسترليني لضم صفقات، مثل ستيرلينج وفوفانا وخاليدو كوليبالي، على سبيل المثال وليس الحصر.

طالع أيضًا.. قرار جديد لـ إدارة تشيلسي قبل التعاقد مع جراهام بوتر

ولكن وسط كل هذا، عرض كريستيانو رونالدو خدماته على تشيلسي، رفض توماس توخيل ضمه بحجة أنه غير مناسب لطريقة لعبه.

تود بويلي في ذلك الوقت كان غاضبًا من قرار توخيل، بعد أن عقد أكثر من جلسة مع وكيل رونالدو خورخي مينديز، وكانت الأمور تسير في طريق البلوز، قبل قرار توماس.

رونالدو كان حريصًا على الانضمام لستامفورد بريدج من أجل أن يشارك في دوري أبطال أوروبا، وكان يرى بويلي أنه يمكن أن يحل محل روميلو لوكاكو، الذي عاد إلى إنتر معارًا لمدة موسم بعد 12 شهرًا فقط في البلوز.

عندما منع توخيل خطوة التعاقد مع رونالدو، تسبب في توتر كبير بعلاقته مع تود بويلي، وشعر أنه لا يجب أن يكون توماس هو المسؤول عن الميركاتو، خاصة بعد ضم أوباميانج صاحب الـ33 عامًا في نهاية سوق الانتقالات.

ظلت العلاقة متوترة بين الرئيس والمدرب، وبعد الخسارة الأخيرة أمام دينامو زغرب، استمرارًا للنتائج السلبية في هذا الموسم، قرر الأمريكي إنهاء كل شيء، وأعلن إقالة توماس توخيل.