خشي يورجن كلوب في البداية من أن يكون قد استُهدف بزجاجة ألقاها أحد المشجعين خلال تعادل ليفربول المحبط 0-0 مع إيفرتون في جوديسون بارك يوم السبت.

ظن كونور كودي مدافع إيفرتون أنه كسر التعادل لأصحاب الأرض في الشوط الثاني لكن حكم الفيديو المساعد ألغى هدفه بداعي التسلل.

وسط الغضب الذي شعرت به جماهير إيفرتون، ألقيت زجاجة باتجاه المنطقة الفنية لفريق كلوب وكادت تصطدم بمدرب ليفربول، لحسن الحظ، لم يكن الأمر كذلك، ولم يكن زجاجًا كما افترض كلوب في البداية.

أوضح كلوب في مؤتمره الصحفي بعد المباراة: "اعتقدت أنها كانت قنينة زجاجية لكنها لم تكن كذلك، لقد رأيتها الآن لأنها لا تزال في مسرح الجريمة".

وأضاف كلوب في تصريحاته التي نشرتها صحيفة "ميرور" البريطانية: "لقد كانت زجاجة بلاستيكية، في اللحظة التي بدت وكأنها زجاجة زجاجية، كان من الممكن أن يكون ذلك خطيرًا حقًا لكنها كانت بلاستيكية".

لم يكن هناك أي ضرر نتيجة للحادث، لكن المباراة نفسها كانت بمثابة ضربة لموسم كلوب ورفاقه، بعد أن حصل على 50 في المائة فقط من النقاط المتاحة من ست مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن، يعترف الألماني بأن فريقه ليفربول لم يبدأ مثل "الحلم".

وأكمل كلوب في حديث بعد المباراة: "بعد الأربعاء [أمام نيوكاسل] كان الأمر صعبًا حقًا، هذه المباريات نادرًا ما تكون للأشخاص الذين يحبون كرة القدم الجميلة، لأن كلا الفريقين يجب أن يقاتلا بجنون، لقد كانت شديدة للغاية".

وأكد: "لقد صنعنا الكثير من الفرص وخاصة مع توقيت هدفنا الأخير [يوم الأربعاء]، أشعر وكأننا فقدنا نقطتين".

تابع كلوب: "أفضل اللحظات التي مروا بها كانت من الهجمات المرتدة بعد أن كنا في منطقة الجزاء، لم يكن تمركزنا في الكرة الثانية رائعًا، الوضع الذي نحن فيه الآن ليس حلما، إنه لأمر جيد أن يعود اللاعبون، ولكن علينا التأكد من أننا نستخدمهم بالطريقة الصحيحة".

وشدد: "إنها ليست البداية التي أردناها ست مباريات وتسع نقاط ليس حلمًا بالضبط، ولكن هذه هي النقاط التي حصلنا عليها ودعنا نبدأ من هناك إذا تجاوزنا هذه اللحظات معًا، فلدينا فرصة لخلق لحظات أفضل في المستقبل".