أعتزل وليد سليمان، أحد أساطير كرة القدم في الأهلي خلال السنوات الـ10 الأخيرة، لتسقط آخر قطرة من قطرات الجيل الذهبي لنادي القرن في إفريقيا.

وليد سليمان منذ انضمامه إلى الأهلي في 2011 قادمًا من إنبي، وكان يلعب في مركزي الجناح الأيمن أو الأيسر، لكن الأمر تحوّل تمامًا في 2018.

وليد سليمان أعاد إحياء مسيرته في 2018، عندما تحوّل إلى صانع ألعاب رقم 10، بناء على تعليمات المدير الفني الفرنسي حينذاك للأهلي، باتريس كارتيرون، وذلك بعد رحيل عبد الله السعيد ووضع الفريق في ورطة.

أنقذ كارتيرون الموقف بتحويل وليد سليمان لصانع ألعاب، ليصبح الحاوي هو أفضل لاعب في العملاق الأحمر، ويقود الفريق للتأهل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا 2018 أمام الترجي التونسي.

طالع أيضًا.. موسيماني يوجه رسالة لـ وليد سليمان بعد اعتزاله: كنت تلعب وكأنك شابًا

ورغم الخسارة في النهائي، إلا أن وليد سليمان قدم مستويات ممتازة، ليتحوّل الحاوي إلى صانع ألعاب في السنوات الأربع الأخيرة من مسيرته، حيث اعتمد عليه لاسارتي، ثم رينيه فايلر، وكذلك بيتسو موسيماني، وأخيرًا ريكاردو سواريش (قليلًا) في مركز صانع الألعاب رقم 10.

الفضل يعود في ذلك لـ كارتيرون، لذلك وجهنا السؤال لباتريس، والذي أجاب في تصريحات خاصة لـ"btolat.com": "لم أفعل شيئًا، لقد ساعدني وليد سليمان في ذلك أكثر من مساعدتي له".

وأضاف: "إنه أحد أكثر اللاعبين الموهوبين الذين دربتهم في مسيرتي، وشخصيته قوية للغاية ولاعب حاسم، في المواقف الصعبة دائمًا ما تجده".

وأكمل: "وليد سليمان لاعب يحلم أي مدير فني أن يدربه، وأن يكون في فريقه، لما يمتلكه من عقلية احترافية وإمكانيات رائعة داخل المستطيل الأخضر".

واختتم بالرد على الذين يتهمون وليد سليمان بالعُنف: "بالطبع لا.. وليد سليمان لاعب حماسي، ولا يتعمد العنف أبدًا".