أدت تصرفات الثنائي كيليان مبابي ونيمار دا سيلفا نجمي باريس سان جيرمان، خلال مباراة مونبيليه في الدوري الفرنسي إلى تدخل لويس كامبوس المستشار الرياضي للنادي الباريسي ومدرب الفريق الأول لكرة القدم كريستوف جاليتيه.

باريس سان جيرمان كان انتصر على مونبيليه بنتيجة 5-2، أول أمس السبت، على ملعب "حديقة الأمراء"، بالجولة الثانية من الدوري الفرنسي.

وسيطرت الخلافات على علاقة نجمي خط هجوم باريس سان جيرمان، وظهرت بشكل واضح في مباراة مونبلييه الأخيرة.

اقرأ أيضًا.. مبابي: ريال مدريد آلة كرات ذهبية.. وإذا كنت مكان ميسي لظهرت وبفمي سيجار

وكان مبابي في المباراة قد أهدر ركلة جزاء مُبكرًا، كما تم احتساب ركلة أخرى، أراد الفرنسي تسديدها، إلا أن نيمار ذهب وحصل على الكرة وقرر تسديدها بدلًا من زميله الفرنسي.

الأمر أحدث مشكلة بالفعل وكان مبابي مستاءً وعابسًا خلال المباراة، لدرجة أنه توقف عن الركض في إحدى الهجمات بسبب تمرير الكرة إلى ليونيل ميسي بدلًا منه.

جاليتيه وكامبوس

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل انتقل النقاش إلى وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن قام نيمار بعمل إعجاب على موقع "تويتر" بتعليقات من أنصاره ينتقدون حقيقة أن كيليان مبابي كان مفضلًا عليه في تسديد ركلات الترجيح.

ووفقًا لما ذكرته شبكة "كانال +" الفرنسية في تقرير لها، فإن الإدارة الباريسية قررت التحرك على الفور والمُضي قدما بسرعة لنزع فتيل هذه الحادثة وحل الأمور سريعًا حتى لا يتفاقم الأمر، خاصًة مع التغريدات التي ألمحت أن مبابي بات المُتحكم الأول في الفريق، وفقًا لبند في عقده الجديد مع بي اس جي.

وقال كامبوس للثنائي في الاجتماع الذي عُقد مساء أمس الأحد، إن سلوكهما لا ينبغي أن يؤثر على أداء الفريق في أي وقت، ويجب أن يتعاملا كأسرة واحدة.

وقالت الشبكة إن نيمار اعترف بأنه خلط بين مركزه بكونه الاختيار الثاني بين مسددي ركلات الجزاء بشكل عام، وبين ركلة الجزاء الثانية التي يتم منحها في نفس المباراة.

واختتمت الشبكة تقريرها قائلة إن الأجواء بين مبابي ونيمار أصبحت على ما يُرام، والحادث تم إغلاقه، وخاصًة وأن البرازيلي ارتكب خطأ في فهم ترتيبه بين مسددين ركلات الجزاء.