تشهد لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، حالة من الانقسام الشديد، تجاه عصام عبد الفتاح رئيس اللجنة الذي يتعمد توزيع المباريات الجماهيرية إلى حكام محددين رغم أخطائهم في مواجهات سابقة.

وهدد بعض الحكام بالاعتزال بسبب عدم حصولهم على فرصة إدارة مباريات، على الرغم من ظهورهم بشكل جيد في المواجهات القليلة التي أداروها.

وكان اتحاد الكرة أعلن رسميًا عن تعيين الإنجليزي مارك كلاتنبرج رئيسًا للجنة الحكام طالع التفاصيل من هنا.

وعلم "بطولات" أن لجنة الحكام تشهد حاليًا حالة من الانقسام تكاد تكون غير مسبوقة؛ بسبب السياسة التي تتبعها لجنة الحكام غير المُرضية لعدد كبير من أعضائها.

وأضاف المصدر: "بخلاف المستحقات المتأخرة، وهو أمر يتعلق باتحاد الكرة في المقام الأول وليس لجنة الحكام، فإن هناك أزمات أخرى متعلقة باللجنة نفسها، فهناك حكام هددوا بالاعتزال بسبب عدم حصولهم على فرصة لعب مباريات".

وتابع: "يشعر هؤلاء الحكام بظلم كبير؛ بسبب عدم حصولهم على لعب عدد مباريات أكبر وهو أمر مستحق من وجهة نظرهم، في ظل وجود حكام محددين يديرون عددًا كبيرًا من المباريات في المسابقات المحلية، على الرغم من أخطائهم المتكررة أيضًا من وجهة نظرهم".

وأكمل: "بالإضافة إلى تجميد محاضرات تحليل أداء الحكام، والتي كانت تطبقها اللجنة بشكل أسبوعي في وقت سابق لتحليل الأخطاء، وهو ما انعكس سلبيًا على أداء الحكام".

وأتم: "هناك اتهامات من قبل عدد من الحكام توجه لعصام عبدالفتاح، بأن الأخير يتبع سياسة الحب والكره وعدم الحيادية في توزيع المباريات وتحديد حكام المواجهات الجماهيرية، فهناك حكام يرتبطون بصداقة كبيرة بعصام عبد الفتاح وأعضاء اللجنة وهو الأمر الذي أعطى لهم ميزة إدارة عدد كبير من المباريات".