عاد خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة للتحدث مرة أخرى عن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ومدى إمكانية عودته إلى الكامب نو مرة أخرى.

وكان ميسي قد رحل عن برشلونة في أغسطس من العام الماضي، بعد 21 عامًا في أروقة النادي الكتالوني، حيث فشل في تجديد عقده.

وانتقل ميسي بعد ذلك إلى باريس سان جيرمان حيث ساهم في الفوز ببطولة الدوري الفرنسي الموسم الماضي.

ورغم أن ميسي لم يعد جزءًا من برشلونة الآن، إلا أن جماهير النادي ما زالت تحلم بمسألة عودته إلى الفريق مرة أخرى.

وقال لابورتا في تصريحات لشبكة "CBS Sports" العالمية: "لقد فعلت ما كان علي فعله من أجل وضع المؤسسة فوق أفضل لاعب في تاريخنا، أعرف ميسي منذ أن كان طفلاً وأنا أحب ليو، أشعر بالدين الأخلاقي لميسي، إنه أفضل لاعب في تاريخنا وسأبذل قصارى جهدي من أجل ضمان حصوله على أفضل نهاية في مسيرته مع قميص برشلونة".

وأضاف: "أود أن أعيده لنا، لن يكون الأمر سهلاً ولكني أعتقد أنه بالإستراتيجية الصحيحة يمكننا القيام بذلك، أعتقد أن ميسي كان أهم لاعب في تاريخنا، خلال فترة طويلة من النجاح كان القائد، كان هو الشخص الذي أثار حماسة مشجعينا، سنبذل قصارى جهدنا لجعل ميسي ينهي مسيرته في برشلونة ويصفق الجميع".

وعندما سُئل عن مدى احتمالية عودة ميسي، أوضح لابورتا: "كما قلت، لدينا دين أخلاقي لليو، لم تكن نهاية ليو في برشلونة الأفضل، كان وقتًا صعبًا، كان علينا اتخاذ قرار ووضع النادي فوق أفضل لاعب في تاريخنا".

واستمر: "لكن أعتقد أنه يتعين علينا العمل الآن لجعل ميسي ينهي مسيرته من جديد مرتديًا قميص برشلونة الذي يتم الإشادة به في كل مكان، سنبذل قصارى جهدنا لمنحه النهاية التي يستحقها".

وردًا عما إذا كان قد تحدث إلى ميسي لمعرفة ما إذا كانت لديه رغبة في العودة، قال لابورتا: "كل ما يمكنني قوله هو أنني سأبذل قصارى جهدي، هذا كل شيء".

اقرأ أيضًا.. لابورتا يوضح حقيقة رغبة برشلونة في ضم رونالدو

وتابع: "هل سأتواصل مع ميسي الآن أم سأنتظر حتى بعد ما بعد المونديال؟ مرة أخرى أخبرك أن هذه أمنية لدينا وآمل أن نتمكن من تحويلها إلى حقيقة، لدينا استراتيجية لإعادته إلى برشلونة، برشلونة يحب ليو، المشجعون يحبونه وأنا أحبه أيضًا، سأبذل قصارى جهدي".

وعما إذا كان ميسي سيضطر للعودة إلى برشلونة بعد خفض راتبه، قال لابورتا: "سنرى، الآن ليست أفضل لحظة للحديث عن هذا لأنه لاعب في باريس سان جيرمان ولديه عام آخر في عقده ويجب علينا احترام ذلك".