أعلن نادي الدوري الإنجليزي الممتاز الذي تم القبض على لاعبه للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب عن مصيره بعد انطلاق التحقيقات.

واعتقل اللاعب الذي لم يتم الكشف عن اسمه لأسباب قانونية في يوليو للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب.

أعيد اعتقاله لاحقًا بسبب اعتداءين آخرين مزعومين على امرأة مختلفة، واللاعب نفى هذه المزاعم، والنادي أكد أنه لن يوقفه.

وقال نادي اللاعب في تصريح لصحيفة "ذا أثليتيك": "نحن على علم بالمزاعم التي تخضع حاليا لتحقيقات الشرطة".

وأضاف: "لقد أكدنا أن اللاعب ينفي هذه المزاعم ويخرج بكفالة من الشرطة في انتظار نتيجة تحقيقاتهم، لم يتم فرض أي رسوم ويمكن للاعب الوفاء بالتزاماته المهنية بما في ذلك السفر المسموح به".

وتابع: "نحن نأخذ التزاماتنا ومسؤولياتنا على محمل الجد واتبعنا سياسات وإجراءات الحماية الخاصة بنا".

وأتم: "سنبقي هذه المسألة قيد الدراسة عن كثب وسنراجعها أكثر إذا تغيرت الظروف".

تم القبض على اللاعب، في أواخر العشرينيات من عمره، في البداية في شمال لندن للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب وتم احتجازه يوم الإثنين 4 يوليو قبل ظهور مزاعم من امرأة ثانية.

وقال بيان صادر عن شرطة العاصمة: "في 4 يوليو، تم إبلاغ الشرطة بادعاء اغتصاب امرأة في العشرينيات من عمرها.