برّأ القضاء السويسري، اليوم الجمعة، رئيسي الاتحادين الدولي والأوروبي السابقين، السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني، في قضية احتيال قضت على مسيرتهما الإدارية.

وخضع بلاتر وبلاتيني للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية في بيلينزونا، باتهامات من بينها الاحتيال على الفيفا، وذلك فيما يتعلق بتحويل مبلغ مليوني فرنك سويسري (2.07 مليون دولار) إلى بلاتيني في عام 2011 بداعي أنها نظير عمل استشاري قدمه للفيفا بين عامي 1998 و2002.

وطالب الادعاء بتوقيع عقوبة الحبس لمدة عام واحد و8 أشهر مع إيقاف التنفيذ على كل من بلاتر وبلاتيني، إضافة إلى تغريم بلاتيني 2.2 مليون فرنك سويسري، وهو ما يعادل مبلغ التحويل مضافا إليه ضرائب الضمان الاجتماعي التي دفعها الفيفا.

اقرأ أيضًا - فوتوشوب.. لوفرين يمازح محمد صلاح بشأن عضلاته وجون تيري يعلق

جوزيف بلاتر

جوزيف بلاتر

بلاتر تم ادانته بدفع مبلغ مليوني دولار، قدمه الفيفا إلى بلاتيني مقابل الخدمات الاستشارية التي أذن بها بلاتر في يناير 2011، ويزعم المدعون السويسريون أن هذا المبلغ "تم بدون أساس قانوني" و "أثرى بلاتيني بشكل غير قانوني".

ونفى بلاتر المتهم بالاحتيال والاختلاس وتزوير وثائق حساسة، الاتهامات. كما يفعل بلاتيني، المتهم بالاحتيال والتواطؤ في الاختلاس.

وقال بلاتر للصحفيين قبل جلسة المحكمة: "أنا لست بريئًا في حياتي، ولكن في هذه القضية أنا بريء".

وكان بلاتيني قد تحدث عن دوافع سياسية في القضية، حيث تم منع كلاهما من العمل في كرة القدم، الأمر الذي أنهى طموحه في تولي منصب رئاسة فيفا خلفا لبلاتر، وهو المنصب الذي يتولاه في الوقت الحالي جياني إنفانتينو سكرتير عام اليويفا سابقا.