اعترف المدير الفني السابق لنادي ريال مدريد وأسطورة فرنسا، زين الدين زيدان، أنه ليس فخورًا بنطحة مدافع منتخب إيطاليا، ماركو ماتيرازي، في نهائي كأس العالم 2006.

وتعرض زيدان للطرد قبل نهاية المباراة بعد نطحة بالرأس في صدر ماتيرازي، قبل خسارة فرنسا اللقب بركلات الجزاء الترجيحية وتحصد إيطاليا لقبها الرابع في المسابقة العالمية الدولية.

اقرأ أيضًا.. تقارير: رونالدو يفكر في مغادرة مانشستر يونايتد.. وحيرة بين ناديين

زيدان ينطح ماتيرازي

وأجرى زيدان حوارًا مع شبكة "Telefoot" الفرنسية، وقال: "أعتقد أن بيسنتي ليزارازو هو الوحيد الذي كان بإمكانه احتوائي في تلك اللحظة، كان من المهم أن يكون بجانبي، لكنه لم يستطع الركض في الوقت المناسب".

وتابع: "لست فخورًا بما فعلته، لكنه جزء من مسيرتي، هناك دائمًا لحظات صعبة وكانت تلك واحدة من تلك اللحظات".

وعن نهائي كأس العالم 1998: "أي أحد يتمنى أن يخوض مثل تلك التجربة خاصة ضد البرازيل، أخبرني المدرب، إيمي جاكيه، أنه هناك فرصة لتسجيل الأهداف من الركلات الثابتة لأن منافسنا يعتمد على التمركز في بعض الأماكن داخل منطقة الجزاء وليس المراقبة للاعبين، كذلك لم يكن لديهم لاعبين طوال القائمة، لذلك سجلت هدفين، كانت ليلة رائعة ومن حسن حظنا أن نتمكن من عيش تلك اللحظات مع عائلاتنا".

وهدفه في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد باير ليفركوزن: "لا أعرف ما إذا كان الأفضل في مسيرتي، لكنه أحد أهم أهدافي، حتى تلك اللحظة، كنت قد فزت بكل شيء، كنت أفتقد دوري أبطال أوروبا، ولكن أن تكون قادرًا على تسجيل هدف مهم في مباراة نهائية كان أمرًا رائعًا بالفعل، لكن القيام بذلك بهذه الطريقة كان ساحرًا".

زيدان

وضد البرازيل في ربع نهائي كأس العالم 2006 ووصفه بالساحر البرازيلي رغم جنسيته الفرنسية: "من الناحية الفنية كانت مباراة مثالية، لكنني لم أكن الوحيد الذي تألق فيها، كان جميع لاعبي منتخب فرنسا رائعون".

اقرأ أيضًا.. محمد صلاح: ليفربول كان الأحق بلقب دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد

ركلة جزاء بانينكا أمام بوفون في نهائي كأس العالم: "لا أعتقد أنها كانت حركة مجنونة، قلت لنفسي إن أمامنا مباراة طويلة، كانت تلك الركلة في الدقيقة السابعة او الثامنة، استغرق الأمر بضع ثوان فقط لأقرر كيف أنفذها، كان أمامي حارس مرمى يعرفني جيدًا وكان على أن أبتكر شيئًا ما".

وفوزه ببطولة دوري أبطال أوروبا كمدرب: "لقد عملنا واجتهدنا، كان لدينا لاعبين رائعين في ريال مدريد، كنت مسئولًا عن أشياء كثيرة، لكن كان لدي فريق رائع يدعمني، وهذا ما أحتاج إليه لان بدون ذلك لن أنجح".

ومسيرته التدريبية: "لا يزال بإمكاني تقديم الكثير، أريد أن استمر في هذا المجال، لأن شغفي كبير للغاية ولدي طموح كبير".