تدخل خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، في صفقة رافينها لاعب ليدز يونايتد، وقد أخذ شخصيًا على عاتقه إرسال رسالة واضحة للبرازيلي.

لقد قام برشلونة بالفعل بتنشيط خطة مالية ستسمح له بإجراء التعاقدات الجديدة، ويريد النادي الكتالوني تجنب الإخلال بقواعد اللعب المالي النظيف. 

وبحسب ما أفادت صحيفة "سبورت" الإسبانية، لابورتا أخبر رافينها أن توقيعه هو توقيع استراتيجي لبرشلونة، لأنه مع روبرت ليفاندوفسكي هما الاسمان اللذان لهما مهمة رفع مستوى هجوم البلوجرانا.

حتى الآن، كان التزام رافينها وممثله ديكو ضروريًا للحفاظ على هذه العملية حية، وبهذا المعنى، شكر لابورتا موقف كلاهما اللذين يمنعان العروض التي ترسلها له أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، وخاصة ليفربول وتشيلسي، وهما من مارسا أكبر قدر من الضغط، في أوقات مختلفة، طوال الفترة الماضية.

مع تفعيل الروافع المالية التي تمت الموافقة عليها في الجمعية العمومية، يرى برشلونة بالفعل النور في نهاية النفق.

مع فتح باب الخروج أمام عدد من اللاعبين وتخفيض فاتورة الأجور ستسمح للنادي بإطلاق نفسه في السوق بحثًا عن لاعبين يتمتعون بجودة عالية، مثل رافينها.

اقرأ أيضًا | بعد ألونسو.. اسم جديد على طاولة برشلونة لتدعيم مركز الظهير الأيسر

لهذا السبب، طلب لابورتا من رافينها الحفاظ على ثقته بنفسه، كما فعل حتى الآن، في الأسابيع التي يستعد فيها برشلونة للدخول في المرحلة النهائية من الصفقة التي تطبخ على نار هادئة منذ أشهر.

يسود التفاؤل، ربما بقوة لم تكن موجودة حتى الآن، في عملية معقدة: أولاً، لأن الجناح البرازيلي هو نجم ليدز يونايتد ولا يريد ناديه التخلي عنه؛ وثانيًا، لأن هناك عروض لأندية يتمتعون بقوة مالية أكبر بكثير من برشلونة الذي يمر بحالة حساسة للغاية.

أعاد برشلونة تنشيط الاتصالات مع ليدز يونايتد، الذي خفض بالفعل مطالباته المالية من 65 مليون يورو إلى 50 مليونًا.

يجب أن يصل ماتيو أليماني الآن إلى قيمة قريبة من 40 مليون يورو، وهو ما خصصه النادي لصفقة رافينها.

منذ شهر مارس، هناك بالفعل اتفاق على تفاصيل العقد الخاص برافينها وتم التوصل للأمر مع ديكو وكيله، على أن يوقع البرازيلي لخمسة مواسم، بملف يتوافق مع الواقع المالي لبرشلونة ومكافآت سخية للأهداف.

موقف ليدز حازم، لكنه بدأ في التخطيط للتخلي عن رافينها وإيجاد بدائل لهم، ومن بينهم أداما تراوري مهاجم برشلونة المعار من ولفرهامبتون.

حافظ برشلونة على التزامه تجاه رافينها، على الرغم من عرض أنخيل دي ماريا، الذي قرر باريس سان جيرمان عدم تجديد عقده والذي أراد، في سن 34، الوصول إلى كامب نو.